كريتر نت : الضالع : خاص
روضة الأطفال في الضالع التي تم افتتاحها عام 2011 م والتي بنية يتمويل من الصندوق الأجتماعي للتنمية هي الروضة الوحيدة في محافظة الضالع .
تختضن الروضة في ثناياها 273 طفل وهذا العدد يفوق قدرتها الاستيعابية ب 123 طفل .
محرر ” كريتر نت ” قام بزيارة الروضة وتجول في اروقتها لعله يجد بصمات للسلطة المحلية او لوزارة التربية والتعليم فيها فلم يجد فيها غير بصمات المربيات الفاضلات وبصمات الصندوق الاجتماعي للتنمية مبنى وتاثيث واسهام يمن عطاء في المظلة والالعاب الخارجية .
خمس مربيات فاضلات هن من تبقى من طاقم الروضة العشر بعد ان تم سحب خمس مربيات من قبل الجهات المختصة في مكتب التربية .
خمس مربيات فاضلات هن وحدهن من يقمنا بواجبهن تجاه فلذات الأكباد بكل جدارة واقتدار .
اربع قاعات وصالة وساحة العاب يتناوبها 273 طفل موزعين على عشر مجموعات .
الأستاذة مجيدة قائد مثنى عمر مديرة الروضة تحدثت عن اوضاع الروضة بكل شفافية وكانت اولويات مطالبها توفير حافلة لنقل الأطفال الى القرى المحيطة في مدينة الضالع ، ورفع السور لحماية الروضة من السرقة التي تتعرض لها بين الحين والاخر والتي كان اخرها سرقة دينمة خزان المياه ، ورفع مكب نفايات الدجاج المذبوح الملاصق لسور الروضة من الجهة الخلفية على وجه السرعة لما يشكله من خطر على صحة الاطفال ناهيك عن رائحته المزعجة .
ولخصت الاستاذة مجيدة الصعوبات والمعوقات التي تعاني منها الروضة بالتالي :
• القدرة الاستيعابية للروضة 150 طفلا” والعدد الموجود 273 طفلا” وهذا يضاعف مسؤليتنا ويترتب عليه التفكير في حلول تمكننا من مواجهة الأقبال الشديد على الألتحاق في الروضة ، والقيام بواجبنا على اكمل وجه بحيث نوفق بين تعليم الاطفال القرأة والكتابة وبين تنيمة القدرات والجانب الترفيهي لاشباع رغبة الطفل التربية المفيد بدلا” عن اللعاب الرقمية الضارة بسلوكهم والخاصة المتعلقة بالعنف .
• عدم اعتماد درجات وظيفة لاستكمال الطاقم التعليمي والوظيفي في الروضة فنحن بحاجة الى سبع مربيات اضافة الى الخمس الموجودات وعاملة خدمات وعاملة نظافة وحارس .
• ضيق المساحة وقلة الالعاب وتهالكها والروضة بحاجة الى توسع مساحتها وتزويدها باللعاب جديدة واصلاح ما هو موجود بالمختصر الروضة بحاجة الى اعادة تأهيل لاستيعاب باجة المدينة لها والمختلفة عن حاجتها عام 2011 خاصة بعد ان استطعنا في الروضة ان نكسب ثقة اوليا الأمور الذين صاروا يأمنون على اطفالهم ويثقون بالروضة .
• عدم وحود طاقة شمسية .
• عدم وجود شاشة العاب وعارض ” بروجكتل” لعرض المواد الكرتونية المفيدة التي تعلم اطفل النظافة واداب التعامل وحب التعليم وحب الوالدين والأخوة وغيرها من الصفات الحميدة .
• عدم وجود صوتيات وجهاز امبثري .
• عدم وجود مواد قرطاسية ومواد نظافة وعامل نظافة
•عدم وجود مخصصات تشغيلية للروضة لمواجهة المتطليات الضرورية لتحفيز المربيات وتحفيز الأطفال .
هذه هي اهم الصعوبات والمعوقات التي لخصتها المربية الفاضلة الأستاذة مجيد قائد مثنى مديرة الروضة .
ونحن هنا نهمس في اذن السلطة المحلية ووزارة التربية والتعليظ ومركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات العاملة في المحافظة وخاصة تلك التي تهتم بشئون الطفل ونقول لهم لماذا تتجاهلون الروضة التيمة في مدينة الضالع ؟ وهل آن الأوان لتضعوا لكم بصمات ايجابية فيها ؟