كريتر نت / خاص
كشفت وكالة ناسا عن كويكب عملاق كبير مثل جبل إفرست يتجه نحو الأرض في الشهر المقبل من شهر ابريل يوم 29..متوقعة بعدم اصطدامه بالأرض لذلك لا داعي للقلق .
ووفقاً لوكالة الفضاء، سيمر هذا الكويكب الذي يطلق عليه اسم صخرة الفضاء في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، الـ29 من أبريل، على مساحة 3990791 ميلاً من الأرض، ويتحرك بسرعة 19461 ميلاً في الساعة.
ولقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة هذا الحدث واثيرت حالة من الذعر واحتمالية اصطدامه بكوكب الارض.
بحسب موقع فوكس نيوز الإخباري
كويكب عملاق بحجم جبل إفرست يتجه نحو #الأرض في الشهر المقبل ، وناسا تقول لا داعي للقلق .
يطلق على الكويكب 52768 (1998 IR2) وشوهد لأول مرة قبل 22 عامًا. pic.twitter.com/mP51u1nnZ7— آفاق لعلوم الفضاء (@hsss_sa) March 4, 2020
فلكية جدة تحسم الأمر
هذا وحسمت الجمعية الفلكية بجدة، يوم امس الجمعة، المعلومات المتداولة خلال الساعات الماضية حول «اصطدام كويكب بالأرض في أبريل المقبل».
وقال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الكويكب البالغ عرضه ما بين 1.6 و4 كيلومترات، سيحلق قرب كوكب الأرض يوم الأربعاء الموافق 29 أبريل، عند الساعة 11:56 صباحًا بتوقيت السعودية، من على مسافة 6 ملايين و290 ألفًا و589 كيلومترًا؛ ما يعني أنه سيكون بعيدًا وخافتًا جدًّا وغير مشاهَد بالعين المجردة، وسيعبر بسلام وهو يتحرك بسرعة 31 ألفًا و319 كيلومترًا في الساعة.
وتابع أبو زاهرة، قائلًا: «ولو افترضنا أن الكويكب (1998 OR2) في مسار اصطدام؛ فهو كبير كفايةً لإحداث ضرر عالمي؛ لذلك سوف يخضع للمراقبة».
وأوضح رئيس فلكية جدة أنه تم تصنيف الكويكب كجسم محتمل الخطورة؛ لأنه سيمر بالقرب من مدار الأرض وليس لأنه سوف يصطدم بها، مؤكدًا أنه ليس مدرجًا حاليًّا في قائمة وكالة ناسا للأجسام المحتمل اصطدامها بالأرض في المستقبل.
وقال المهندس أبو زاهرة: «لو كان هذا الكويكب في طريقه إلى الاصطدام بالأرض لكانت (ناسا) رفعت نسبة الخطر على مقياس (تورينو)، وأجرت الحسابات لتحديد موقع اصطدامه المحتمل، وأطلقت برامج التحذير والطوارئ على مستوى العالم.. ولكن هذا لم يحدث».
وأضاف رئيس فلكية جدة، أنه علميًّا لا يوجد كويكب أو مذنب كبير سوف يصطدم بالأرض في أي وقت في المستقبل القريب؛ فكل الكويكبات المعروفة التي يحتمل أن تشكل خطورة لديها فرصة ضعيفة للاصطدام بالكرة الأرضية خلال 100 سنة قادمة.
وتابع رئيس فلكية جدة أن «السماء تخضع للمراقبة على مدار الساعة عبر المراصد المنتشرة حول العالم، بحثًا عن الكويكبات الكبيرة التي يمكن أن تلحق أضرارًا بكوكبنا، وتحديد مساراتها عبر الفضاء، وخاصةً تلك التي تعبر على مسافة 48 مليونًا و280 ألفًا و320 كيلومترًا من الأرض عن طريق استخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية.
وأشار المهندس أبو زاهرة إلى أن «برنامج رصد الأجسام القريبة من الأرض، يكتشف هذه الأجسام ويحدد الطبيعة الفيزيائية لها ويتنبأ بمساراتها لتحديد ما إذا كان من الممكن أن يكون منها خطورة على كوكبنا في المستقبل».