كريتر نت / خاص
قال رئيس مجلس الوزراء اليمني السابق د. أحمد عبيد بن دغر أن سقوط الجوف غيرت موازين القوى العسكرية بصورة نهائية في معركتنا المصيرية مع الحوثيين، وإذا تعاملنا بذات المستوى الذي تعاملنا به في شأن سقوط نهم، فسنكون قد قررنا مصير المعركة لصالح الحوثيين يمنياً، ولصالح إيران إقليمياً، وسيكون دور التحالف قد انتهى في اليمن.
1-
سقوط الجوف قد يغير موازين القوى العسكرية بصورة نهائية في معركتنا المصيرية مع الحوثيين، وإذا تعاملنا بذات المستوى الذي تعاملنا به في شأن سقوط نهم، فسنكون قد قررنا مصير المعركة لصالح الحوثيين يمنياً، ولصالح إيران إقليمياً، وسيكون دور التحالف قد انتهى في اليمن.— د. أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) March 6, 2020
ورصد موقع كريتر نت عدة رسائل انزلها احمد بن دغر بشكل متسلسل مبررا برسالته ومدافعا على العكيمي بالقول.. لقد صمد العكيمي ورفاقه أربعون يوماً،صمدوا ولم يكن معهم سوى القليل من الزاد والعتاد،وسطر أبطال الجيش الوطني وأبناء الجوف ملحمة أخرى في المواجهة مع الحوثيين،هي الأولى من نوعها حجماً وعنفاً وتضحية في الجوف،فلا يلوم أحداً هؤلا الأبطال، ولا يسأل أحداً عن الأسباب فهي واضحة وضوح الشمس.
2-لقد صمد العكيمي ورفاقه أربعون يوماً،صمدوا ولم يكن معهم سوى القليل من الزاد والعتاد،وسطر أبطال الجيش الوطني وأبناء الجوف ملحمة أخرى في المواجهة مع الحوثيين،هي الأولى من نوعها حجماً وعنفاً وتضحية في الجوف،فلا يلوم أحداً هؤلا الأبطال، ولا يسأل أحداً عن الأسباب فهي واضحة وضوح الشمس
— د. أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) March 6, 2020
انقسام وعداء..هدية للحوثيين
وقال سنتلقى جميعاً هزيمة تاريخية نكراء، فالعدو تمكن من الحصول على وسائل وعوامل القوة، أتاحت له الصمود، وتتيح له التقدم اليوم، كما أننا شرعية وتحالف قد تسببنا فيما نحن عليه انقساماً وعداءً لبعضنا البعض في إصرار عجيب على إهداء الهزيمة للحوثيين وإيران في هذه المواجهة التاريخية.
6-لا ينبغي لهذا التحالف العربي الواسع وقد أوتي من القدرات والدعم العربي والاسلامي والغطاء الدولي أن يخسر هذه المعركة ذات الطابع المصيري،ليس هناك ما يعوض هذه الخسارة إن حدثت في ضل قيادته الحكيمة، وما يعتقده البعض مكسباً تثبت الأحداث المتلاحقة أنه وهماً، وترتيباً غير موفقاً للخصوم.
— د. أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) March 6, 2020
وأشار د. أحمد عبيد.. لا ينبغي لهذا التحالف العربي الواسع وقد أوتي من القدرات والدعم العربي والاسلامي والغطاء الدولي أن يخسر هذه المعركة ذات الطابع المصيري،ليس هناك ما يعوض هذه الخسارة إن حدثت في ضل قيادته الحكيمة، وما يعتقده البعض مكسباً تثبت الأحداث المتلاحقة أنه وهماً، وترتيباً غير موفقاً للخصوم.