كريتر/خاص
طالب فرع شركة النفط اليمنية بعدن من الدولة ممثلة بكل من البنك المركزي والحكومة بالتدخل السريع والعاجل لضبط عملية التلاعب باسعار صرف العملة الصعبة ( الدولار ) لكون استمرار هذا الامر انما يؤثر وبشكل مباشر على معيشة المواطن سواء من خلال شراؤه للمشتقات النفطية او الغذائية او حصوله على اي خدمات اخرى مرتبطه بحياته اليومية .
واوضح فرع الشركة في بلاغ صحفي هام وعاجل صدر عنه اليوم وكان قد وجهه للراي العام قائلا فيه : ” من الاهمية بمكان ان يعلم المواطن ان الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني يؤثر وبشكل مباشر في عملية قيام الشركة بشراء المشتقات النفطية لاسيما في ظل عدم تدخل الدولة اوتقديمها الدعم اللازم للمشتقات النفطية , اوحتى التدخل العاجل للسيطرة على الصرافين والمساهمه بالتالي في عملية تتبيث سعر صرف الدولار مقابل الريال ” .
ولفت فرع الشركة في سياق بلاغه الصحفي ايضا الى ان عدم تدخل الدولة او قيام البنك المركزي بفرض رقابه صارمه على الصرافين قد افسح المجال لهم وذلك للمضاربة باسعار الصرف , مؤكدا بانه الامر الذي سينعكس سلبا بالتالي على القيمة الشرائية للمشتقات النفطية والتي سيرتفع معها سعر الوقود تباعا لذلك الارتفاع المتصاعد في اسعار الصرف نظرا لان الشركة تقوم بشراء المشتقات النفطية التي تسوقها لاحقا في السوق المحلية بالعملة الصعبة ( الدولار ) .
واختتم فرع شركة النفط في العاصمة المؤقته عدن بلاغه موضحا بان الشركة لديها المقدرة والسيولة المالية اللازمة والكافية لشراء المشتقات النفطية – الا انها لم تقم بعملية الشراء وانزال المواد النفطية للسوق المحلية عبر محطات البيع الحكومية والتابعه للشركة والمنتشرة في مختلف مديريات العاصمة عدن وذلك حتى لاتثقل من كاهل المواطن وتحمله اوتكبده اعباء اضافية فوق الاعباء الملقاة على كاهله , وهو ما ادى بالتالي لتعليق العمل بمحطات الشركة الحكومية على الاقل في الوقت الراهن ولحين ثبات اسعار الصرف وتدخل الحكومة والبنك المركزي وايقاف عملية المضاربه باسعار صرف العملة الصعبة .