كريتر نت .. وكالات
أكد الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان رفضه القاطع للإساءة للنبي محمد، ردا على تسجيل صوتي مسيء انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجدد الحزب في بيان له دعوته إلى احترام الرموز الدينية، معتبرًا أن ذلك ينبع من ضرورة صون حرية المعتقد وحقوق الأفراد في التعبير عن عقائدهم باحترام.
وحذّر الحزب من الوقوع في فخ الفتنة، مؤكدًا أن مثل هذه الأجواء لا تخدم إلا المصالح الإسرائيلية التي تستهدف تقسيم المنطقة وإشعال الصراعات الداخلية.
وأضاف البيان أن الحزب يؤكد مجددًا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وتماسك نسيجها الاجتماعي، داعيًا إلى فتح تحقيق شفاف في أحداث جرمانا وخلفياتها.
كما شدّد على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبًا الدولة السورية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع أيّ تفلّت أمني.
وشهدت مدينة جرمانا وبلدة أشرفية صحنايا بريف العاصمة السورية دمشق مواجهات مسلحة بين جماعات مسلحة ومجموعات درزية على خلفية انتشار تسجيل صوتي يتضمن إهانات موجّهة إلى النبي محمد، وأثار غضبًا واسعًا بين السوريين.