كريتر نت – جعار – أحمد مهدي سالم
صباح اليوم ..حدث جميل بهيج شهده مثلث مدينة جعار م/خنفر الرئة النابضة لأبين ..حفل افتتاح مشروع استراحة مسبح الأسرة وسط حضور جماهيري اهيري كبير سلطة وانتقالي ومثقفين وإعلاميين ومهتمين وأسر..كانت الألوان المزركشة والبالونات الملونة والموسيقى الفرائحية وتراحيب اللجنة في استقبال الضيوف ..ترتيب متناسق للكراسي في ظل الهواء المنعش الطلق الذي بدأ كأنه يشارك في إنجاح فعالية الافتتاح ..تبارت الكلمات في صياغة مشاعر التقدير والشكر لجهود مؤسسة انهض ومديرتها الناشطة الفاعلة هدى اليافعي..وكان أجمل ما في الفعالية ..المسرحية القصيرة لفرقة نجوم الحصن التي قدمت عطاءً تمثيلياً ملفتاً عن مشكلة القات بطريقة درامية رائعة،وقد تابعت أعمالاً فنية للفرقة ذاتها في العامين الماضيين،ولاحظت تطوراً إيجابياً..وجاءت فقرة التكريم التي تمثل إنصافاً للكوادر والشخصيات التي ساعدت المؤسسة،لكنها طالت توسعت أكثر مما ينبغي ،وكاد يشمل التكريم كل الناس إلا الإعلاميين الذين اهتموا بنشاطات انهض وغطوها في مختلف وسائط الإعلام ..دائما الإعلاميون في أبين دون غيرها مظلومون رسميا وخاصاً وخصوصياًحتى كانت حوافزهم في ختام حفل المؤسسة ألفي ريال لكل واحد..يا بلاشاه..الله أكبر..حيّ على. الجهاد..وعاد في استمارات وتوقيع.صُدموا من حيث أنهم توقعوا الإنصاف..في هذا اليوم..في افتتاح الفعالية الكبيرة..فلا نالهم تكريم من التكريم الحاتمي الذي يشبه كتبة الليوي،ولا حافز مادي معقول في آخر الحفل..
وعقب انتهاء مارثون التكريم..قص المسؤولون والضيوف شريط استراحة المسبح ودخل الجميع الاستراحة فكانت مدهشة لكثيرين لم يتصوروا أن جماليات وديكورات و تنسيقات مبهرة يمكن أن يضمها مسبح أنيق في أبين طبعاً عدا مسبح الشهداء في الساحة..العبد لله أتيحت له فرص سبع سفرات خارجية،ودخلت فيها مسابح..أُعجبت كثيراً بجمال وروعة ما شاهدت ،وليس من سمع كمن رأى.
كان ترتيب الكلمات بعد قراءة الطالب عبدالباسط حمود على النحو التالي :
-أحمد محمد زين المحرمي رئيس مجلس حي المثلث بمدينة جعار.
-الطفل ماجد أحمد عن اليتامى.
-فرقة نجوم الحصن،وفاصل درامي ممتع.
خلود القديري رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بأبين.
-محسن عبد نائب رئيس المجلس الانتقالي م/أبين.
-حسين الجنيدي وكيل أبين.
-هدى اليافعي مديرة مؤسسة انهض،ولمرضها ألقتها إحدى زميلاتها نيابة عنها.
…
..حصول بعض الدربكة في التنظيم وتقديم الحفل،وكانت هناك قصيدة جميلة الشاعر محسن علي الكلدي عن المناسبة أياها لأني كنت قاعداً بجانبه..وكان ينتظر نمرته وهو متحفز لكن مذيع الحفل عبدالله محمد لم يذكر اسمه..كما يلاحظ وجود خطأ إملائي في لوحة الحفل الرئيسة الأنيقة..بوجود همزة قطع في كلمة افتتاح،والصواب أن تكون بدون همزة قطع،وكنت قد نبهت عليها ،وعلى أمثالها في فعاليات سابقة فلم يؤخذ بكلامي لأني لا أفهم شيئاً في اللغة العربية..وذلك لا يقلل من حجم الحدث الكبير الذي أبهج الجميع.