كتب : أحمد فضل ناصر
من روائع مؤسس مدرسةالشعر والغناءاللحجي الأمير القمندان
أحمد فضل بن علي محسن العبدلي
تغنة بها منذ عهد القمندان في الثلاثينات في الاحتفالات والاعراس ولقاءات القمندان بمعاصريه ومحبيه وجمهور الطرب اللحجي انذاك ابرز تلامذته الفنان فضل محمداللحجي بلحن موقع منذ بدايته بايقاع شرح لحجي مثقل كما سجلها لاسطوانات التسجيل انذاك ولكن انتشارها ظل محدوداً الئ ان تلاشى تسجيلها وان كان بعض المهتمين قد نقلوها للكاسيت لكنها لم تتداول كثيرا ولم يعاد تقديمها باصوات آخرين كما قدمها فضل محمداللحجي إلى ان اخذها الفنان فيصل علوي واعاد توظيبها بقالب لحني آخر مبتدئاً بعض ابياتها بالدان اللحجي الاصيل محاكياً اداء الدان الذي كان يردده احد فرسان الدان اللحجي الراحل محمدعزيز(حارة الجامع بحوطة لحج) وانتقل بالابيات الاخرى وبالتحديد من البيت(كانو احبه صفا وفي الهوى حذاق….الخ) بايقاع الشرح اللحجي المثقل الذي ابدع في تجسيده مرافقاً للفنان فيصل زميله اسطورة الايقاع الراحل فضل ميزر حيث وثقت هذه الاغنيه لاذاعة عدن في اواخر الستينات كما وثقت للتلفزيون باداء فيصل وانتشرت انتشاراً كبيراً حيث تذوقناها ولازلنا رددها ونتذوقها باداء فيصل علوي وقد ابداع في اداءها ايضاً معظم فناني لحج وابرزهم صابور ناصر ومحمد سالم سيلان واحمدمهدي مفتاح وبشير ناصر وغيرهم ..
( سرى الهوى لاالحسيني)
سرى الهوى
لاالحسيني لوَّع العشَّاقْ
سقى ليالي التلاقْ
وحادي العيس والناقْ
ذكرني الأنس
تملَّى خاطري اشواقْ
لا كان يوم الفراقْ
والقلب لما ذكر ضاقْ
ذكرتهم أهل ودّي
كيف بالمشتاقْ
ذكر أحبه رفاقْ
وليلة الناش في الباقْ
بعد الأحبة ولو راحوا
جزائر واقْ
ما قصدي الا الوفاقْ
يمين ما ارجع وميثاقْ
يا ما قضينا ليالي
بالهنا تستاقْ
يا ما اعتنقنا عناقْ
والتفَّت الساق بالساقْ
عسى يسهّل كماها
ربنا الخلَّاقْ
ونجتمع بالرفاقْ
في لحج والخير دفَّاقْ
كانوا أحبه صفا
وفي الهوى حذَّاقْ
وشهد حالي المذاقْ
وانس يحلى ويلتاقْ
اسكب على فرقهم
يادمعي المهراقْ
فراقهم لايطاق
يحرّق القلب حرّاقْ
من بعدهم كيف يسلى
قلبي الخفّاقْ
سكران ما عاد فاقْ
فرق الأحبه علي شاقْ
ضاع الجمل من بعدهم
والحمل والاوساق
حقيق ماهوه نفاقْ
وشاغل القلب سواق
فيهم باهي المحيا
بهجة الإشراقْ
جواد يوم السباقْ
بدر الدجى شمس الافاقْ
….. ….. …..