كريتر : خاص
بعد ان تلقت ضربات موجعة في الحديدة وخسرت العديد من قياداتها السياسية والميدانية بغارات طيران التحالف المحكمة وضربات الوية العمالقة الموجعة تحاول مليشيات الحوثي المتأرينة ادعاء انتصارات وهمية حيث تناولت قناة المسيرة وعلى غير العادة إعلان وزارة داخلية لميليشيات الحوثية المحتضرة بأنها تمكنت من إلقاء القبض على خلية تجسس يديرها ضابط إمارتي يدعى الطنيجي بحسب ادعائها وقد بالغت كثيرا في وصف الخلية من حيث التعقيد والإمكانيات والهدف من ذلك إبراز حرفية و قوة وبراعة جهازها الأمني الذي تمكن من رصد و تفكيك خلية التجسس الإماراتية المفترضة، ان هذا الاعلان يأتي في وقت فشلت في اخفاء حقيقة اغتيال الكحلاني و محمد علي الحوثي الذي تم استهدافهما من قبل قوات التحالف في الحديدة الأسبوع الماضي . جاء هذا الاعلان في محاولة هزيلة لأخفاء ضعف وانكشاف الجهاز الأمني للميليشيات الحوثية التي لم تتمكن من حماية قيادتها المتنكرة في ازياء النساء. لاشك بأن أجهزة الأمن التابعة للمليشيات تتعرض لعمل استخباري معقد من قبل أجهزة استخبارات التحالف الا ان ادعائها بأنها كشفت خلية تجسس معقدة لا يعد الا محاولة فاشلة أسوة بالمحاولات البائسة سابقا . الغريب في الامر بأن الحوثة لم يكلفوا أنفسهم القليل من الجهد لفبركة الرواية و نسوا بأن الطنيجي هو قائد قوات التحالف على الساحل الغربي و ليس من الغباء ان يدير شبكة تجسس والقائد الذي يأتمر بأمره اكثر من ١٥٠٠٠ مقاتل واسراب الطائرات المقاتلة والسفن البحرية و لديه من يدير له شبكات وليس شبكه.. فشر البلية ما يضحك٠
ان مليشيات الحوثي التي صارت اشبه بمجرى الماء المتسخ الذي لا تنبعث منه الا الرائحة النتنه خجلة ان تنعي الكحلاني و محمد علي الحوثي استكثرت عليهم بيان نعي بعد ان عرفت انهم قد أكلوا الكثير مِن التفاح ٠
اما الطنيجي قائد قوات التحالف قادم إلى الحديدة ليأكلكم التفاح ويدوس انوفكم رغم انوفكم النتنة.