كريتر/ وكالات
كشف المكتب الإعلامي للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام”، أن الميليشيات الحوثية زرعت مليون لغم في الأراضي اليمنية خلال ثلاث سنوات، خلفت 1194 من الضحايا الأبرياء حتى الآن، بينهم 216 طفلا، وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإمارتية “وام”.
وقال أسامة القصيبي، مدير عام مشروع “مسام” في تصريح صحفي : “إن فرق مسام لنزع الألغام والموزعة على مناطق عدة باليمن تمكنت خلال أسبوعين فقط من انطلاق المشروع من نزع 919 لغما وعبوة ناسفة في كل من تعز والساحل الغربي وبيحان وعسيلان وصعدة وشبوة ومأرب”.
وهي في معظمها ألغام مضادة للآليات والأفراد ومحرمة دوليا ومن مصادر مختلفة، فضلا عن الألغام محلية الصنع أو الإيرانية المنشأ وعددها 288 لغما.
وأشار إلى تطوير الميليشيات في إطار استهدافها المدنيين الأبرياء وترويعهم، الألغام المضادة للمركبات وتحويلها إلى ألغام مضادة للأفراد ليتسنى لها استخدامها في مشروعها الطائفي التوسعي القائم على الإرهاب وتخويف الآمنين.
ويعد المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” مشروعا إنسانيا بحتا أطلقته السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوم 25 يونيو الماضي بهدف تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الانقلابيون الحوثيون وأودت بحياة الكثير من اليمنيين الأبرياء.
وينقسم مشروع “مسام” إلى عدة مراحل، أهمها البدء بعمليات التحرك السريع للاستجابة للحالات الطارئة، وتطهير المنطقة من الألغام والذخائر التي لم تنفجر بعد، إلى جانب توفير التدريب للفرق المحلية وتجهيزها، علاوة على تنفيذ عمليات التطهير الشاملة بما يتماشى والمعايير الدولية بمجال نزع الألغام.
وتهدف السعودية من وراء “مسام” علاوة على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة إلى تدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين أنفسهم على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال تمكنهم في المستقبل من تطهير أراضيهم من أية ألغام قد يتم العثور عليها حتى لا تشكل تهديدا لحياة المدنيين الأبرياء.
وهي في معظمها ألغام مضادة للآليات والأفراد ومحرمة دوليا ومن مصادر مختلفة، فضلا عن الألغام محلية الصنع أو الإيرانية المنشأ وعددها 288 لغما.
وأشار إلى تطوير الميليشيات في إطار استهدافها المدنيين الأبرياء وترويعهم، الألغام المضادة للمركبات وتحويلها إلى ألغام مضادة للأفراد ليتسنى لها استخدامها في مشروعها الطائفي التوسعي القائم على الإرهاب وتخويف الآمنين.
ويعد المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام” مشروعا إنسانيا بحتا أطلقته السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوم 25 يونيو الماضي بهدف تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الانقلابيون الحوثيون وأودت بحياة الكثير من اليمنيين الأبرياء.
وينقسم مشروع “مسام” إلى عدة مراحل، أهمها البدء بعمليات التحرك السريع للاستجابة للحالات الطارئة، وتطهير المنطقة من الألغام والذخائر التي لم تنفجر بعد، إلى جانب توفير التدريب للفرق المحلية وتجهيزها، علاوة على تنفيذ عمليات التطهير الشاملة بما يتماشى والمعايير الدولية بمجال نزع الألغام.
وتهدف السعودية من وراء “مسام” علاوة على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة إلى تدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين أنفسهم على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال تمكنهم في المستقبل من تطهير أراضيهم من أية ألغام قد يتم العثور عليها حتى لا تشكل تهديدا لحياة المدنيين الأبرياء.