كريتر نت .. عدن
ناشد الجريح عبدالله محمد الحاج الأبحن، قائد المقاومة الوطنية، اللواء الركن طارق محمد عبدالله صالح، للتدخل وإنصافه بعد أن توقف علاجه وتدهورت حالته الصحية.
تعود إصابة الأبحن إلى حادثة انهيار سور معسكر “أبو موس الشعري” بالساحل الغربي عام2021م وذلك أثناء عملية تسجيله ضمن الحشد للقتال أسفرت الحادثة عن استشهاد 16 شخصًا وإصابة 40 آخرين، وكان الأبحن من بينهم، حيث تعرض لكسور خطيرة في الحوض والساق، بالإضافة إلى إصابات متفرقة وتضيّق في مجرى البول.خضع الأبحن لعمليتين جراحيتين في مستشفى السعيدي بعدن، لكنه تفاجأ بوقف مستحقاته المالية المخصصة للعلاج بشكل كامل، ما جعله يواجه الألم والمعاناة وحيدًا.
أوضح الأبحن أنه قضى أكثر من ثلاث سنوات يتنقل بين المكاتب الإدارية في بئر أحمد بحثًا عن حل، دون جدوى. وأشار إلى أنه شعر بالخذلان والتهميش، خاصة بعد أن تمكن زملاؤه المصابون في الحادثة نفسها من الحصول على فرصة للعلاج خارج اليمن، وتم اعتمادهم ضمن قوات المقاومة الوطنية مع استمرار صرف رواتبهم، في حين بقي هو بلا راتب أو علاج.
نتيجة لتوقف الدعم، اضطر العودة إلى محافظة الضالع، حيث قامت أسرته ببيع ممتلكاتها لتغطية تكاليف علاجه. وأجرى عملية جراحية على نفقته الخاصة بلغت تكلفتها خمسة ملايين ريال.
وفي مناشدته، شدد الأبحن على أن الوطنية والعدالة يجب أن تشمل جميع الجرحى دون استثناء، داعيًا القيادة المختصة في المقاومة الوطنية إلى مراجعة كشوفات جرحى حادثة السور لضمان استعادة حقوقه وإنصافه، وإعطائه الفرصة لاستكمال علاجه