كريتر – متابعات :
قال السياسي اليمني علي البخيتي أن إقصاء الشرعية للحزب الإشتراكي اليمني يضعف منها، ويجعلها امتدادا لتحالف حرب 94م
وأشار البخيتي في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، إلى خلو وفد الشرعية من أي تمثيل للحزب الإشتراكي اليمني، مع وجود أكثر من ممثل لبعض الأحزاب.
وقال البخيتي: “ماذا لو تواجد الدكتور عبد الرحمن السقاف أمين عام الحزب الاشتراكي، أو أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب؟”، لافتاً إلى أن ذلك سيؤكد أن هناك تحالف وطني ضد الحوثيين، وليس تحالف طائفي مكون من حزبي الإصلاح والرشاد السلفي.
وأوضح البخيتي، أن الحزب الإشتراكي اليمني يبقى الأكثر نضجاً بين الأحزاب، والأكثر قرباً من منظمات المجتمع المدني والحقوقيين والنخبة الثقافية، مضيفاً: “الاشتراكي هو ضمير الأحزاب في اليمن والأكثر بعداً عن الصفقات المشبوهة وبالأخص تحت قيادة الدكتور عبدالرحمن السقاف؛ الانسان النبيل والعابر لكل أشكال العصبيات”.
وبيّن البخيتي، أن إقصاء الشرعية للحزب الإشتراكي اليمني يضعف منها، ويجعلها امتدادا لتحالف حرب 94م، كما أن ذلك يعني أن “هادي” وحزب الإصلاح لا يزالون على موقفهم القديم من الاشتراكي، ومستمرون في تهميشه باعتباره خصم؛ مختتماً حديثه بالقول: “من يذكّر الإخوان المسلمين وهادي أن تلك المرحلة انتهت؟، وأن مواجهة الحوثيين تفرض وجود خارطة تحالفات وطنية جديدة؟