كريتر نت / متابعات
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إن دولة الجنوب الستقبلية ستكون مدنية بنظام ديمقراطي، وسظل الجنوب شريكا فاعلا وجادا في محاربة الارهاب في المنطقة الى جانب اشقائه في الخليج.
جاء ذلك على هامش استقبال عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، الثلاثاء، بمقر هيئة رئاسة المجلس بمدينة التواهي في العاصمة عدن، وفد الباحثين الأمريكيين برئاسة جيرالد فايرستاين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق إلى اليمن، والذي يضم اعضاء من الباحثين والخبراء من مؤسسات بحثية وإستراتيجية مختلفة.
وفي مستهل، اللقاء رحّب الزُبيدي بفريق الباحثين الأمريكيين في العاصمة الجنوبية عدن، معبراً عن السعادة بهذه الزيارة التي يؤمّل عليها أن تكون فاتحة لزيارات ولقاءات أكثر وعلى مستويات أكبر.
وحمّل الزُبيدي وفد الباحثين الأمريكيين رسالة المجلس الانتقالي وشعب الجنوب إلى الشعب الأمريكي والقيادة الأمريكية، لتفهّم حق الجنوبيين في استعادة دولتهم كاملة السيادة بحدود 22مايو 1990.
وأكد الزُبيدي أن دولة الجنوب القادمة، ستكون دولة مدنية ديمقراطية تحتكم إلى المؤسسات، وستكون شريكاً جاداً قي الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي في الوقت الحالي يُعدُ شريكاً قوياً وصادقاً مع الأشقاء في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في التصدّي لمشروع التمدد الإيراني من ناحية، والتصدي لأذرعه الانقلابية الحوثية في اليمن.
من ناحيته أعرب السيد فايرستاين، عن سروره بهذا اللقاء مع اللواء عيدروس الزُبيدي وقيادة المجلس الانتقالي، واعداً بنقل رسالة المجلس إلى الجهات المعنية في الولايات المتحدة، مؤكداً على أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، ولكن ستكون هناك لقاءات مماثلة إما في عدن، أو في واشنطن بما يُعزز استمرار وتمتين أواصر العلاقة بين الشعبين الصديقين.
وفي ختام اللقاء، سلّم اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لرئيس وأعضاء فريق الباحثين الأمريكيين هدايا تذكارية.