كريتر نت / عدن – خاص
طالب ملاك أراضي وحدة جوار 1A56 في منطقة بئر فضل، محافظ محافظة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، ومدير أمن المحافظة، بوقف ممارسات المتنفذين والباسطين على أراضيهم التي صرفتها لهم الدولة بعقود رسمية منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأكد الملاك، خلال وقفة احتجاجية نفذوها، يوم الإثنين، إن هناك توجيهات من المحافظ بوقف أية استحداثات أو بناء في هذه الأراضي، غير أن الباسطين استغلوا غياب المحافظ، وقاموا مسنودين بالقوة والأطقم العسكرية والمسلحين بإستئناف البناء.
مشيرين في تصريحاتهم لوسائل الإعلام إلى أن المغتصبين لأراضيهم يبررون ممارستهم بحصولهم على عقود من المنطقة الحرة صادرة في عام 2019، بينما عقود ملاك الأرض الأصليين صادرة من عقارات الدولة منذ التسعينيات.
وقال محمد حسن القيدعي، احد المحتجين: إننا ننفذ هذه الوقفة اليوم فوق أراضينا والتي صرفتها الدولة لمتتسبي الجيش في التسعينات، وإننا نطالب محافظ محافظة عدن ومدير أمنها وأراضي وعقارات الدولة والمجلس الإنتقالي بتمكين أصحاب العقود من أراضيهم المنهوبة من قبل المتنفذين الذين يدّعون زورًا أن هذه الأرض لهم.
وأضاف أن على الدولة أن تبسط على الأرض حتى لا تكون هناك مشاكل واقتتال بين المواطنين، داعيًا كل من كان له عقل وبصيرة في محافظة عدن بوقف كل الاعتداءات على أراضي وعقارات الدولة، وتسليمها لأصحابها والذين صرفت لهم بعقود رسمية.
واستغرب القيدعي من إدعاء الباسطين امتلاكهم عقود من المنطقة الحرة صادرة عام 2019، بينما الملاك لديهم عقود منذ تسعينيات القرن الماضي، متسائلا: “فمن هو صاحب الحق؟”.. مجددًا مطالبته لكل قيادات المحافظة والانتقالي بوقف هذه “المهزلة”، بحسب وصفه، وتمكين أصحاب العقود من أراضيهم.
كما أكد يحيى عبدالله المفلحي، أن هذه الأرض أرضنا لأننا نمتلك عقود منذ 1998، والآن جاءوا هؤلاء الذين يزعمون أنهم مستثمرين، بينما هم مستثمرين وهميين، وهناك عقود تثبت أنهم يبيعون هذه الأراضي للتجار، ولا يقومون بأي نشاط استثماري ولا تتبع المنطقة الحرة، وكله كذب على الناس، بحسب قوله.
وقال: “نطالب محافظ عدن ومدير الأمن والمجلس الانتقالي وكل من له صلة، بأن يعيدوا لنا حقنا وأرضنا المنهوبة، إذا تريدون دولة ونظام وقانون، ونحن عانينا للوهلة الأولى بينما هم يشتغلون بقوة السلاح وجاؤا بأطقم عسكرية ومسلحين من خارج القانون ويبنون في الأراضي بالقوة، وشيدوا فيها ثكنات عسكرية ومتارس”..
واختتم حديثه بأمنيته بأن تصل رسالة المحتجين إلى من بيده الحل والعقد.