كريتر نت – متابعات
أعلن رئيس الحكومة اليمنية، الأربعاء، أن العام المقبل سيكون عاما للطاقة وتحقيق نقلة نوعية في الإنتاج والتوزيع، وتطوير خدمات الكهرباء، بالتزامن مع تقديم الإمارات مليار دولار لمشاريع الكهرباء في اليمن.
وقال بن بريك في منشور له على منصة فيسبوك: “أطلقنا اليوم في عدن وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي المؤتمر الوطني الأول للطاقة، كمنصة وطنية لبحث حلول مستدامة وتطوير سياسات قطاع الكهرباء”.
وأكد بن بريك، أن “أزمة الكهرباء في اليمن مشكلة مزمنة ومتراكمة، وأن وقت الحلول الجذرية قد حان؛ إصلاحات شاملة، حوكمة صارمة، ومسار لا عودة عنه، بما يعزز التعافي الاقتصادي ويرسخ مسار الإصلاح المؤسسي”.
وأشار إلى تعهد دولة الإمارات العربية المتحدة بمليار دولار لمشاريع الكهرباء، عقب لقائه رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد، واصفا ذلك بأنه “دعمٌ استراتيجي يعكس موقفاً ثابتا وأصيلًا تجاه اليمن، ويترجم على الأرض بمشاريع تنموية حقيقية”.
ولفت إلى منحة مشتقات نفطية مقدمة من السعودية، بقيمة 81 مليون دولار لقطاع الكهرباء ضمن دعم الموازنة العامة.
وأضاف: “عام 2026 سيكون عام الطاقة، وسنحقق نقلة نوعية في الإنتاج والنقل والتوزيع، بدعم أشقائنا وشركائنا في التنمية، ونتجه بحزم نحو الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي، لمواجهة الأزمة، وتقليل الأعباء المالية، وتعزيز أمن الطاقة، وسنعتمد على شراكات واسعة مع القطاع الخاص، مستندين إلى وثيقة سياسة الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي أقرها مجلس الوزراء.. بيئة استثمارية جديدة تقوم على الشفافية والحوكمة”.
وتعهد بن بريك، بعدم السماح بعودة الحلول المؤقتة، مضيفا: “لن يبقى قطاع الكهرباء رهينة للأزمات والقرارات المؤجلة.. نحن نبني أساسًا لمستقبل مختلف تتحول فيه الكهرباء من عبء إلى محرك للتنمية.. اليمن يفتح اليوم صفحة جديدة من العمل الجاد والإصلاحات المسؤولة… ندعو شركاءنا في التنمية للوقوف معنا في مسارٍ يمثل استثمارًا في مستقبل اليمن والمنطقة بأكملها”.














