أحمد يسلم
دوما ماكانت ومازالت تشدني كتابات الدكتور أحمد عبد اللاه حد الامتاع قارئا بتأمل وتركيز لكل مفردة وجملة تمر أمام عيني .
حباه الله بمواهب عدة ومنها موهبة الكتابة طبعا فحينما يكتب يخط الكلمات بأسلوب متفرد يضفي عليه روحه وشخصيته وفي نفس الوقت قدراته وموهبته الكتابية الفذة الذي تجعله وبغير مبالغة من كبار كتاب المقالة الصحفية في الوطن العربي .
غالبا وعندما الحظ مقالة للدكتور أحمد اتعمد تأجيل قراءتها إلى لحظة الهدوء وصفا النفس وبالتالي التركيز على القراءة والمتابعة من طاطأ إلى السلام عليكم بل وأعيد القراءة لمرات والله
وتمتاز كتاباته بالتشويق والإثارة وعمق الفكرة ورصانة الأسلوب وسلاسة وجمال الطرح وعادة تتصف لغته الكتابية بما يمكن القول في المزج بين الفلسفة والبلاغة واستدعاء التاريخ والجغرافيا والوطنية.
وفي ذات الوقت تبرز روحه الجميلة من خلال روعة وجمال مقالاته ذات الثراء اللغوي طابع وأسلوب شخصيته الفذة التي لايشبهه فيها أحد .
باختصار يكتب الدكتور أحمد بلغة الطبقة الرفيعة والمثقفة ولذات الطبقة في آن ليرتق من وجهة نظري إلى مدرسة محمد حسنين هيكل . عبدالباري عطوان . محمد الرميحي. سمير عطاالله. توماس فريدمان.
و تتلقف مقالات الدكتور أحمد العديد من الصحف العربية والمواقع العربية لنشرها في الزوايا التي تليق بها .
وعلى الصعيد الشخصي ينتمي الدكتور أحمد عبداللاه إلى عائلة نموذجية متعددة الكفاءات والتخصصات في الطب والهندسة والصيدلة والنفط .
ومنذ بداية حياته أظهر نبوغا وتفوقا في كل مراحل دراسته التي بدأها في مسقط رأسه مدينة الضالع متحديا العوائق والظروف الصعبة لينتقل للدراسة إلى العاصمة عدن ومنها إلى الالمانتيين الشرقية والغربية حتى ظفر بشهادة الدكتوراه في جيولوجيا النفط ثم عاد ليعمل رئيسا للهيئة العامة للاستكشافات النفطية.
هاجر إلى كندا ويقيم حاليا هناك يعمل مستشارا في مجال النفط يكاد يكون شخصا متميزا موهوبا جمع بين المجالين العلمي من خلال تخصصه في النفط والأدبي فهو أديب بارع وشاعر له ديوان شعري بعنوان ( نورا ) ناهيك عن كتاباته للمقالات والمواضيع الرصينة بلغة رفيعة المستوى .
يتكئ على خلفية ثقافية وعلمية وأدبية باختصار عقل موسوعي شامل يتقن اللغات الألمانية والأنجليزية إضافة إلى لغته الأم العربية.