كريتر نت .. وكالات
نقلت “نيويورك تايمز” عن مصادر في الكونغرس قولها، إن قادة بالجيش الأمريكي قلقون من أن الحملة الأمريكية في اليمن قد تستنزف الأسلحة اللازمة لردع الصين، مشيرين إلى محدودية نتائجها.
وقالت المصادر بالكونغرس، وفق الصحيفة، إن البنتاغون قد يحتاج إلى نقل أسلحة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ للشرق الأوسط، وبالتالي فإن نشر البنتاغون للسفن والطائرات بالشرق الأوسط يضر الاستعدادات في المحيط الهادئ.
وأضافت “نيويورك تايمز” أن مسؤولا دفاعيا أبلغ مساعدي الكونغرس بخطر مواجهة مشاكل عملياتية حال اندلاع أي صراع في آسيا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن مسؤولين بالبنتاغون أبلغوا الكونغرس بتحقيق نجاح محدود في تدمير صواريخ ومسيرات الحوثيين، كاشفة أن مسؤولا بالبنتاغون أبلغ مساعدين بالكونغرس بالقلق من السرعة التي يحرق بها الجيش الأمريكي الذخائر في اليمن.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره المصري عبد المجيد أحمد صقر وبحث معه أهمية ضمان أمن البحر الأحمر، وأشارا إلى التهديدات الناجمة عن “الإجراءات المتهورة للحوثيين، وفق بيان البنتاغون.
وأوضح البيان أن هذه الأنشطة أثرت سلبا على حركة الملاحة في قناة السويس، وهي شريان حيوي للتجارة العالمية، مما يعرض الاقتصاد الدولي لمخاطر كبيرة.
وتأتي هذه المكالمة في سياق تصاعد التوترات في منطقة البحر الأحمر، حيث شهدت الأشهر الأخيرة هجمات متكررة من الحوثيين على سفن تجارية، ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تعزيز الوجود العسكري في المنطقة من خلال عمليات مثل “حارس الازدهار” التي أُطلقت في ديسمبر 2023 لحماية الملاحة البحرية