بقلم / محمد علي الحريبي
الإخوة أبناء يافع الأعزاء …
أن الخطوات العملاقة التي تقوم بها إدارة مشروع طريق باتيس وبإشراف مباشر من النائب في المجلس القيادي ابو زرعه المحرمي القائد الاعلى لقوات العمالقة ‘. والقيادي البارز عبدالرحمن شيخ ‘ تأسس إلى نقله نوعية جديده سيكون مالها من تأثير إيجابي عظيم وكبير على مستقبل كل يافع ‘ ونهوضها .
لما له من اهمية هذا المشروع العملاق ‘ الذي خططت له عقول و كفاءات من أبناء يافع مطلع السبعينات . والذي تقوم اليوم في تنفيذه روح جديدة تستمد إرادتها من تلك العقول والنفوس الطيبة التي لاتعرف المستحيل ..
المشروع يهدف إلى ربط يافع بعضها ببعض امتدادا يزيل عوائق وصعوبات جما ‘ خلقت نوع من البعد والتي اليوم يتم إزالتها بإرادة الجميع وتكاتف الجميع ‘ لاشيء مستحيل اطلاقا …
فهدفنا أن تصبح يافع بذاتها تمثل طموحات الماضي والحاضر والمستقبل. عملاقة كما هي إرادة ابنائها ..
هذا المشروع الاستراتيجي ‘ هو من أهم المشاريع بالنسبة ليافع ” لايقل أهمية عن مشروع ‘ طريق الحرير حلم الصينيون ‘ وان كان لايقارت بهذا الشكل وانما لما يمثله اليوم
*الإخوة الأعزاء. ..*
لاشيء يمكن أن يعزز قوة يافع وتواجدها الا التفاف الجميع والتكاتف المعروف عنا ” والتكافل الاهلي حول المشاريع التنموية ‘ التي يجب أن لا تتوقف وان تأخذ أهمية كبيرة وتراعي احتياجات يافع لمشاريع استراتجية مستدامه … التنمية الشاملة والتي لا تستثني أي جانب يافع اليوم تقودها ( الهمم العالية ) والكفاءات والخبرات وتوجها إلى الطريق الذي فيه خير الجميع ….
وعليه فإن هذه القوة الجبارة والتي لا تقهر يجب عليها الاستشعار المسؤول عند دعواتها في النظر للاستحقاقات . الهامة وعلى رأسها هذا الطريق الحيوي الذي سيكون بمثابة إعلان وجودي ليافع الجديدة يافع التقدم والازدهار …
لقد أعادت هذه الإدارة روح يافع وارادتها التي لايجب أن لا تعرف الاحباط والتذمر رغم كل الصعوبات إعادتها إلى مكانها الطبيعي حيث القول يسبقه العمل وحيث العهود يسبقها النوايا والإرادة. ورجال تقف موقفها الشامخ اما بالعطاء أو العمل .
لهذا تلبية النداء والدعوات واستنفار العناصر الفاعلة في المجتمع ستجسد داىما روح يافع وعزمها في تجاوز الصعوبات التي تواجهها .
فدعونا معا نعمل بروح عالية وان تركز على هذه الثورة الحقيقية التي يجب أن تأخذ اهتمام أكبر ..