وقال الخصاونة إنه “على إسرائيل أن تتوقع منا كل شيء”، جازما أن “موقف الأردن من إسرائيل لا يأتي دعائيا، أو لمحاولة استيعاب الشارع الاردني واثارة عواطفه، بل يأتي طبيعيا لاعتبارات كثيرة”.

 

وأعلن “أننا رفضنا طلبا إسرائيليا بإخراج المستشفى الميداني الأردني من غزة بذريعة أن إسرائيل لا تتحمل مسؤولية أمن المستشفى”، مشيرا إلى أن الأردن قد يقيم مستشفى ميدانيا في الضفة الغربية إذا دعت الحاجة لذلك وقد يرسل جزءا من مخزون القمح الاستراتيجي الأردني إلى الضفة الغربية”.

 

وأوضح أن “الأردن يترقب نقاطا حرجة محددة في مشهد المعركة في غزة وتأثيراتها على الأردن سياسيا واقتصاديا وأمنيا وخططه جاهزة لرفع مستويات الرد خلال الفترة المقبلة. كما يقرأ الحرب في غزة وكأنها على حدوده وليست على شواطئ البحر الأبيض المتوسط لاعتبارات استراتيجية متعددة”.