كتب .. حسين عبدالحافظ الوردي
لمحاربة ومقارعة الفساد ونشر ثقافة ذلك الكفاح يجب علينا ان ندرك ان لدينا عشره أمور أساسية لفهم ما معنى مصطلح ( الفساد) غير الفهم المتعارف عليه حاليا لدينا
وممكن نوجزها في نقاط نقاشية
1- عدم إصلاح الفاسد وتحديد اتجاهه يعتبر فساد بعينه
2- عدم استغلال الثروة البشرية والطبيعية أيضاً يعتبر من أبواب الفساد
3- عدم فهم الواقع والاحاطة به برؤية التكامل الاقتصادي المتخصص لايجاد الضوابط لاحقاً أيضاً يعتبر فساد
4- عدم فتح آفاق طموحة للعمل لمذخرات الفاسد يعتبر أيضاً فساد
5- عدم ربط المبتكرين وتطوير مواهبهم وصقل ملكاتهم الإنتاجية الذي تحمل أرقام إنتاجية يعتبر فساد
6- عدم حب الوطن لاختيار النواة بمفهوم الوردي المرتبط بالله لإيجاد المخلصين لنواة الأمة فساد
7- عدم التعايش وإيجاد السلام الاجتماعي والاقتصادي بدلاً عن الدمار وآلة الحروب يعتبر فساد
8- عدم الإمعان في مخافة الله في فهم المسؤولية وأمانتها في المجتمع فساد
9- عدم المشاركة وفتح نافذة مع كل المنظومة الاقتصادية في العالم وتعايش بضمان واقع العولمة الاقتصادي
الحقوق بالله الحق فساد
10- عدم السكوت عن الظلم والوقوف ضد الظالم وأن يسود القانون فوق الجميع عند إيجاد واقع قانوني والتخلي عن القانون الفساد الأكبر
11- عدم ارتباط مخرجات التعليم وتطوير مهام الخريجين واقعياً فساد
12- عدم تنفيذ الاستثمارات المنظمة واقعياً وفترة للتنفيذ بدلاً عن العشوائية وضياع الوقت فساد
رؤية الدكتور والمتعامل واقعياً حسين الوردي عن أهم مضمون الفساد وكيفية المعالجات الفعلية والكل يكسب عشرات الأضعاف حلال غير المفهوم المعتاد
على كل الأصعدة وطنياً وعربياً ودولياً
بهذه النقاط المختصرة والمركزة فتح الخبير الاقتصادي الوردي اللثام عن المفهوم أو المفاهيم الأساسية لمكافحة الفساد ..وحسب قوله معرفة الفساد هو جزء من حله.
لذلك فقد أكد الخبير الاقتصادي حسين الوردي، إن معالجاته لهذا المفهوم الخاص بالفساد في كافة المجالات التنفيذية في وقت واحد مؤكداً بضرورة فتح آفاق جديدة وتواقة يتجلى فيها ارتفاء وتقى ويقيناً كاملاً بالله كون في الخطوة الأولى تتحرك ألف خطوة في وقت واحد بالله الواحد الأحد
ولكون الخبير الاقتصادي حسين الوردي قد،سار في هذا الخط ما يقارب من عقدين ونيف من الزمن فهو مستعد للحوار مع كل القطاعات والكيانات المختلفة لكون توصيف الوردي عن كافة الأطياف، في الساحة اليمنية والعربية والدولية بأنه شوكة ميزان للتعايش والسلام والوئام لأن درهم حكمة أفضل وأغنى من قنطار عملاً بقوله تعالى (( ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً )) صدق الله العظيم
لهذا فإن الوردي يوقن بأن تنفيذ هذه الخطوات يجب أن تسبقه أمور علمية وعملية والمتمثلة في فتح آفاق واسعة وطموحة في مثلث الخير الوطني والعربي والدولي للاستقرار والسلام والتنمية الشاملة والمستدامة
مع تحياتي للجميع لمن يدرك الإنسانية والحياة مرة واحدة أما أن تكون إنسان أو لا تكون لأنه خير الناس أنفعهم للناس
بقلم
أ. د / حسين عبد الحافظ الوردي
رئيس الغرفة التجارية الصناعية لحج
رئيس الملتقي الوطني الاقتصادي العام