كشف المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي
عن تُصّعد المليشيات الحوثية المدعومة من ايران من خروقاتها للهدنة الأممية الثانية المزمنة بشهرين اضافيين والتي بدأت سريانها مطلع شهر حزيران الحالي.
وقال المتحدث الرسمي المحور الضالع أن خروقات مليشيات الحوثي للهدنة الثانية شمال الضالع بلغت منذ اليوم الأول لسريان الهدنة الى يومنا هذا الاحد الموافق 18 يونيو حزيران 376 خرقاً ارتكبت خلالها انتهاكات ضد الانسانية.
سقط فيها مواطن يدعى محمود العامري قتيلاً برصاصة قناصة المليشيات اثناء مروره بأحد الطرق الراجله بين دمت ومريس شمال الضالع قبل اسبوع، كما شنت قصفاً عشوائياً مساء هذا اليوم الأحد 19 يونيو 2022 باتجاه منازل المواطنين الآهلة بالسكان في بلدة قروض شمال غرب الضالع بأسلحة 12.7 احدثت بعضها اضرار في المنازل ناهيك عن خلق حاله من الخوف والرعب لدى الاهالي خصوصاً شريحة النساء والأطفال.
وفيما يخص خروقات الهدنة في الجبهات، أوضح جباري أن مليشيات الحوثي تواصلت الخروقات بشكل يومي خصوصاً خلال فترات الليل، حيث سقط خلالها شهيد من الجنود المرابطين في موقع حبيل ناجي وسط قطاع الثوخب شمال شرق مديرية الحشاء وذلك يوم الاثنين الماضي الموافق 13 يونيو اثناء تعرضه لطلقة قناصة، وقد استخدمت المليشيات في هذه الخروقات سلاح القناصة بشكل مكثف بعد نشر قناصتها قبل ثلاثة اسابيع في مختلف القطاعات القتالية، اضافة الى استمرار القصف بمقذوفات الطيران المسير خصوصاً في قطاع الفاخر باتجاه مواقع مرابطة اللواء 30 مدرع والمواقع المجاورة، واستخدما كذلك سلاح الهاونات عيارات 120 و 80 ومدفعية 23 واسلحة اخرى متوسطة وخفيفة بشكل متواصل، كانت اخر هذه الخروقات شن قصف مكثف باتجاه مواقعنا في قطاعات الثوخب وبتار وصبيرة-الجب هذا المساء قبل ساعة من كتابة هذا البيان، ولازال القصف مستمر بشكل متقطع حتى اللحظة.
وأكد أن قوات محور الضالع في مختلف جبهات لاتزال ملتزمة بمضمون الهدنة الأممية الثانية كما التزمت بالهدنة الأولى وذلك استجابة للدعوات الانسانية وامتثالاً منها لتوجيهات القيادة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي.
وجدد ادانته لاستمرار خروقات الهدنة معبراً عن استغرابه في الوقت نفسه للصمت المبهم والمستمر من قبل الجهات الاممية الداعية والراعية لهذه الهدنة إزاء الخروقات المتكررة للمليشيات الحوثية المدعومة من ايران.