كريتر نت / الحديدة / خاص
تجددت الخروفات لوقف اطلاق النار في مدينة الحديدة من قبل مليشيات الحوثي وتنوعة الاسلحة المتستخدمة في تلك الخروفاع وتعدد الامكان المستهدف .
حيث عادت المعارك مجددا في الحديدة خلال الساعات الماضية ، حيث دأبت المليشيات الحوثي الموالية لايران على محاولات التسل تراة والتقدم تارة اخرى بهدف مهاجمة مواقع الجيش الوطني.
وكل ما انكسر تقدمها وفشلت تسلالتها صب جام غضبها الى الاحيا السكنية .
ووفقا” لمصادر عسكرية فان الجيش الوطني صد الليلة الماضية ثلاث هجمات لميليشيات الحوثي شرق وجنوب مدينة الحديدة وفي منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وأضافت المصادر أن ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في منطقتي الخمسين وحي سبعة يوليو تحت قصف مدفعي كثيف، لكن قوات الجيش صدت الهجوم الذي استمر زهاء ثلاث ساعات، كما صدت هجوما ثانيا في جبهة الدريهمي جنوب المدينة.
وفي مديرية التحيتا تمكنت القوات المشتركة من صد هجوم آخر للميليشيات على مشارف المديرية، استهدف مناطق السويق والمزارع الجنوبية، وتم تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأكد شهود عيان أن الميليشيات أطلقت عشرات القذائف باتجاه سوق الحلقة وأحواش الأخشاب، بالتزامن مع استهداف مبنى سيتي ماكس التجاري ومجمع إخوان ثابت الصناعي في الكيلو 4 شرقي المدينة بعشرات القذائف ، وصواريخ الكاتيوشا.
في حين أفاد سكان محليون أن الميليشيات أطلقت قذائف المدفعية من حي الأنصار في السلخانة وسط مدينة الحديدة، وعدداً من صواريخ الكاتيوشا من حي الزهور القريب من مستشفى الأمومة والطفولة الذي ترعاه منظمة أطباء بلا حدود.
وفي عمل هستيري تواصل مليشيات الحوثي الدفع بعناصر الى رحى قوات الجيش الوطني والمقاومة المشتركة لتطحنهم حيث أشارت مصادر محلية إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم بحشد عشرات المسلحين في حديقة الشعب في قلب مدينة الحديدة، وكذا في مدرسة الثورة ومجمع الشيماء.
كما نشرت المزيد من القناصة في أسطح فندقي الخزان والقمة، وحولت مركز شمسان لرعاية الأمومة والطفولة إلى مخزن للسلاح والذخائر.
ونشرت الميليشيات مسلحيها بكثافة كبيرة في حي الجامعة وحيي الربصة جنوب غرب المدينة، وذلك بالتزامن مع إطلاق قذائف المدفعية من تلك الأحياء على قرية منظر جنوبي مدينة الحديدة.
وفي إطار عملية حشد المزيد من المقاتلين، أفاد طلاب في جامعة الحديدة أن ميليشيات الحوثي كلفت أكاديميين موالين لها بتجنيد طلاب الجامعة والدفع بهم للقتال في صفوف الميليشيات.