كريتر نت – متابعات
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، أن السعودية انخرطت بشكل إيجابي جداً في حل النزاع اليمني.
وقال “إن السعوديين أظهروا مصلحة والتزاماً، وقدموا تنازلات صعبة لم تكن ممكنة قبل عام”.
وأضاف “أن هذا الموقف السعودي كان له أثر إيجابي على العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية”.
وأعرب ليندركينغ عن اعتقاده بأن القنوات المفتوحة بين السعودية وإيران “تبشر بالخير” بالنسبة للصراع في اليمن.
وقال “إن هناك طريقاً طويلاً أمام هذه المحادثات لكن مجرد أن هذين الخصمين في المنطقة يتحدثان بشكل بناء حول الأزمات والقضايا التي ابتليت بها المنطقة لسنوات طويلة، فإننا نأمل أن يعود ذلك بالفائدة على الصراع في اليمن”.
واستطرد قائلاً “لذا فإننا نشجع السعوديين والإيرانيين على مواصلة هذا الحوار حيث يجب أن يقود بالطبع إلى وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية”.
وأشار ليندركينغ إلى ان الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بحل دائم للصراع في اليمن.
وقال “نحن ملتزمون بذلك على المدى الطويل”، مضيفا أن الهدنة “أفضل فرصة للسلام تتوفر في اليمن منذ سنوات عدة”.
وشدد على أنه “من أجل السير قدماً في مسار السلام، فإن على أطراف النزاع في اليمن ليس فقط تطبيق شروط الهدنة الحالية، بما فيها فتح الطرقات إلى تعز بشكل طارئ، ولكن عليهم الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية شاملة تضم الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم”، وفق موقع الحرة.
ودعا المبعوث الأميركي، الأطراف المتنازعة إلى مواصلة اختيار السلام على حساب الحرب والمعاناة والدمار.
وأكد أهمية مواصلة الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة وعمان، معربا عن شكره لحكومتي مصر والأردن على دعمهما لهذا الجهد.
كما دعا إلى مواصلة السماح لناقلات النفط في الحديدة بتفريغ حمولتها وفقاً لشروط الهدنة.
وناشد الأطراف على الأرض للحفاظ على الهدوء، وعدم القيام بأي تحرك.
وطالب ليندركينغ الحوثيين بفتح الطرقات إلى تعز من أجل السماح للمدنيين بالحصول على الأدوية والأغذية بعد خضوعهم لحصار طويل