كريتر نت / عدن / خاص
كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس بان مكتب اليونيسيف في صنعاء.. لا يستطيع إلافصاح عن حجم الضغوط الحوثية التي يتعرض لها.
وقال في بلاغ صحفي حصل ( كريتر نت ) على نسخة منه :
كان يفترض ان يعلن مكتب الممثل الإقليمي لليونيسيف في صنعاء – الرافض لنقل مقره إلى العاصمة السياسية المؤقتة عدن – عن صرف حوافز المعلمين المقررة للمعلمين المحرومين من مرتباتهم منذ أكتوبر 2016م .
إلا أنه عجز عن ذلك بسبب ضغوط الاماميين الجدد في صنعاء ممثلة بما يسمى وزير التربية والتعليم.. المدعو / يحيى بدرالدين الحوثي شقيق زعيم الاماميين الجدد .. والذي يشترط لصرف الحوافز الشروط التالية :
أن يكون الصرف بحسب الكشوفات التي يقدمها هو بنفسه وليس كشوفات المعلمين عام 2014م .
– أن تقوم اليونيسيف بتوريد حوافز المعلمين البالغة 70 مليون دولار المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.. إلى البنك المركزي في صنعاء ومن ثم تحويلها إلى حساب وزارة التربية في صنعاء .
– والافضع من ذلك هو شرط أن يصرف الحافز لكل معلم ليس بالدولار وإنما بالريال اليمني بواقع صرف 250 ريال للدولار.
أخيرا.. هذا توضيح للرأي العام اليمني لإخلاء مسؤوليتنا عن صرف حوافز المعلمين.