كتب /عارف العمادي
مديرية المضاربه وراس العاره بمحافظة لحج احدى المديريات التي اكتوى مواطنوها بارتفاع اسعار المشتقات النفطية ارتفاعا جنونيا لاةيطاق ولا يحمل في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية والتموينية والاستهلاكية .
في هذه المديرية النائيه والتي لا توجد فيها محطات وقود حكومية ولا تنتشر فيها محطات القطاع الخاص بكثره الا فيما ندر وفي بعض المناطق المهمهدة الواقعه على الخط الدولي المخاء راس عمران. عدن.
وفي ظل غياب الدور الرقابي ومراقبة الاسعار والتخفيف من اعبإء المواطن الذي لم يعد بوسعه ان يقوم بشراء المواد ألا بصعوبة او يستطيع ان يقوم بعلاج احد ابناءه او اقاربه او اسعافهم الى مدينة عدن يجد ازمة ارتفاع اسعار المشتقات النفطية واقفة له بالمرصاد.
حيث قال الاخ فهمي عبده. راشد الشبيقي ان سعر الدبه البترول سعة عشرون لترا. وصل في محطات بيع البترول في منطقة راس العاره وخور العميره الساحليتين الواقعيتين على طول الطريق الدولي المخاء قد وصل سعر الى عشرون الف ريال يمني ويتم بيعها في عدن بمبلغ وقدره الدبه البترول الواحدة سعة عشرون لتر بمبلغ اربعة عشر الف وثمانمائيه ريال .
ولهذا فان ابناء مديرية المضاربه وراس العاره يناشدون رئيس المكتب التنفيذي ومحافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله التركي وقائد قوات الحزام الامني محافظة لحج وقائد حرس الحدود الجنوبية وضاح عمر سعيد ومدير عام المديريه العقيد احمد عبدالله الصيني بسرعة النزول الى كل محطات المديرية وبالذات في منطقة راس العاره وخور العميره المنطقه الساحليه والواقعه على الخط الدولي وضبط المتلاعبيبن باسعار المشتقات النفطيه وكذا تسهيل عملية توفيرها وباستمرار وعلى مدار الساعه للمواطن حتى لا يصل جشع اصحاب محطات القطاع الخاص إلى افتعال ازمة وقود مفتعله ويستمرو في رفع اسعار هذه الماده المرتبطه بحياة المواطن بشكل مباشر لنقل البضائع والركاب واسعاف الامراض وتشغيل مضخات المياه التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالمشتقات النفطيه وبالذات في منطقة راس العاره وخور العميره التي تنعدم فيها المياه الصالحه للشرب. ويتم نقلها من الابار الارتوازيه والمفتوحه من بعض المناطق المجاوره للشريط الساحلي مثل منطقة هويرب وعزافه والتي قد وصل سعر التر الواحد من المياه الصالحه للشرب في منطقة خور العميره وراس العاره الى خمسة ريال للتر الواحد .