كتب – جميل الصامت
انتصار خاطف حققته المقاومة في البيضاء اسقطت خلاله مديرية الزاهر والصومعة في زمن قياسي بعث الامل في امكانية دحر المليشيات عن باقي المحافظة الجمهورية بامتياز(البيضاء) مدينة الشهيد المناضل/احمد عبده ربه العواضي .
انتصار خاطف في 72ساعة يعقبه انسحاب بعد اربع ايام حصار ومواجهة استغرق بنفس الزمن .
ربما الانتصار الوحيد الذي اخذ نكهة الفتح مصحوبا بالزغاريد ولعلعة الرصاص .
ماحدث في الزاهر والصومعة ليس انتصار للحوثي بل انكسار للمنطقتين بسبب خذلان جيش الجنرال الورقي لهما .
نصر سريع كان بامكان محور البيضاء الابقاء عليه .
ستة الوية هي مجموع محور البيضاء التابع لوزارة الدفاع بقوام حوالي 18الف مقاتل حسب الكشوف .
اين دور هذا المحور وكان مجرد بضع مئات تكفي للحفاظ على الزاهر .
ماحدث لا اظنه يفرق كثيرا عن سقوط نهم السريع بالصراخ سقطت وليست بمعركة .
ومنع عنها التعزيز من مارب اذ وقفت النقاط جميعها حائط صد امام اي تعزيز .
القوات التابعة للانتقالي استنكرت دخول لواء العمالقة المعركة بداية ،وانتهى الامر بقطع الطريق ووقف الامداد لتلحق الزاهر نهم .
نفترض خيانة من العمالقة لكن اين محور البيضاء ..؟!
تصريح وزير الدفاع كان بداية الكارثة عندما اشترط الدعم والاسناد بخروج لواء العمالقة من البيضاء ،فتحقق ما اراد وانسحب وكانت الانتكاسة .
الم اقل لكم ان الحسابات الضيقة للمشاريع الصغيرة هي من ستعصف بالشرعية وتورثها دار البوار …