كريتر نت – متابعات
قالت مصادر سياسية، إنّ المشاورات المكثفة التي يقودها المبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينغ، والأممي مارتن غريفيث، تتجه إلى طريق مسدودة.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد”، إنّ المشاورات المكثفة التي شهدتها مسقط والرياض، تتجه إلى طريق مسدودة في ظل تعنّت الحوثيين فيما يخص قبول المبادرة السعودية، واشتراط الجماعة تحقيق مكاسب إضافية.
وأشارت المصادر، إلى أنّ المبعوثين الأميركي تيموثي ليندركينغ، والأممي مارتن غريفيث، عادا إلى مسقط، اليوم الإثنين، بعد زيارة إلى الرياض للقاء قيادة الحكومة اليمنية الشرعية ومسؤولين سعوديين، ولكن في ظل آمال منخفضة في تلبية الشروط الحوثية.
وأكدت المصادر، أنّ جماعة الحوثيين، اشترطت فيما يخص إيداع إيرادات ميناء الحديدة في حساب مشترك، أن يتم معها إيداع مبيعات النفط في حضرموت ومأرب في الحساب ذاته، وتسخيره لصرف مرتبات موظفي الدولة المدنيين والعسكريين، وهو ما رفضته الشرعية.
وبالتزامن مع وصول المبعوثين إلى مسقط، أعلن متحدّث الحوثيين وكبير مفاوضي الجماعة، محمد عبد السلام، أنه “لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالملف الإنساني”، في إشارة إلى رفض تحديد وجهات الرحلات التي ستنطلق من مطار صنعاء.
وشدد عبد السلام، في تغريدة على “تويتر”، على تمسك الحوثيين بموقفهم الثابت في “عدم إخضاع الملف الإنساني لأي مقايضة بالمطلق”، لافتاً إلى أنّ “عدم الرغبة في فصل الملف الإنساني عن غيره من الملفات دلالة على عدم الجدية في التوصل لحل سلمي شامل وعادل”.