كريتر نت – متابعات
بدأت أسراب جديدة من مجاميع الجراد بالتشكل ومهاجمة محاصيل تهامة اليمنية، والتي تعد سهولها الزراعية من أكبر مناطق التكاثر الشتوية لليمن
واجتاح الجراد مزارع واسعة شمال السهل التهامي الخاضع لسيطرة الحوثيين، إثر نهب المليشيات للدعم المخصص في مواجهة التكاثر المبكر لأطوار من الجراد النطاط المهاجر والذي خلف وراءه حقولاً جرداء وكبد المزارعين خسائر اقتصادية كبيرة.
والسهل التهامي، غربي اليمن، يمتد على مساحة إجمالية تقدر بنحو 2 مليون هكتار، على ساحل البحر الأحمر من باب المندب جنوباً، حتى حدود الأراضي السعودية شمالاً، ويتبع تعز والحديدة وحجة.
كما يعرف بـ”وادي تهامة” و”سلة غذاء اليمن” لإنتاجه غالبية المحاصيل من الخضار والفواكه والحبوب والبقوليات.
وقال مزارعون وخبراء يمنيون، إن موجة جديدة بدأت تتكاثر من حوريات الجراد في المزارع الساحلية المتناثرة بين مديريات “اللحية” و”الزهرة” وأجزاء من “القناوص” و”عبس” وتجتاح المساحات الخضراء من محافظتي حجة والحديدة.