كتب : شاهر سعد
الكهنوتية البربرية سلطة الامر الواقع في صنعاء بتصرفاتهم اقرب الى ان نسميهم تتار العصر اريد ان أذكرهم برسول الله الذي لم يغادر مكة بسبب كفر قريش ولكنة غادرها بسبب ظلمهم لة ولا اصحابة وهكذا نحن ؟ غادرنا صنعاء بعد اختطاف واخفاء قسري دام اسبوع ثم محاكمة في محكمة الصحافة استمرت عام كامل واجبر الحاكم المأربي من قبل المتوكل رئيس المحكمة العليا ليصدر حكم جائر ضدي ضحكت علية طيور السماء ..وعندما نصح الرسول (ص) اصحابة بالتوجة الى الحبشة ليس لان ملكها مؤمن ولكنة كان عادلا وعندما ذهبنا نحن الى الشرعية ومناطقها المحررة ليس بحثا عن جماعة معترف بهم دوليا ولكن بحثا عن العدل فان لم نجدة سنذهب الى ملكة هو لنداء فلديها العدل والامان وكل ما اسمعة اليوم من مسميات ماهي الا اسماء سميتموها لا تسمن ولا تغني من جوع نحن نريد عدل نريد أمان نريد عيش كريم فما الفرق بين تتار العصر الكهنوتي وبين ما تسمى بالشرعية مالذي نسمعة اليوم في تعز وجبل حبشي والتربة حجرية زعران ٱخر زمن ؟! تصرفاتهم تذكرنا بالقرود (الرباح)اذا تصالحو أكلو محصولنا وان تضاربو كسرو زرعنا هل سمعتم ان رجال تتقاتل في شوارع مزدحمة بالمارة وبا اسلحة ثقيلة وقنابل فتقتل اطفال ونساء وعزل ابرياء ما الفرق بين تتار العصر في صنعاء وبين المليشيات في المدن المسمى مجازا محررة أرحلو كلكم من بلادنا فكلكم دخلاء نخن نبحث عن دولة المواطنة المتساوية دولة النظام والقانون دولة مدنية يسودها العدل دولة الناس سواسية كا اسنان المشط لافرق بين عربي او عجمي الا بالتقوى دولة الحريات الدين لله والوطن للجميع فلا تتعبو انفسكم بعيد الغدير وتقنعونا ان الرسول كلف “علي” او ان الوحي اخطاء طريقة نحن في زمن الا ٱلفية الثالثة ومستحيل ان تحجب الشمس بغربال
اللهم زكينا عقولنا يا الله واهدنا الصراط المستقيم.
كاتب وناشط حقوقي