كريتر نت –مقال / ريم محمد
تضاربت الاخبار وتداولتها مصادر الاعلام المقروءه واالمسموعه حول فيضان سدمأرب العظيم جرآءسيول الامطار الهائله التي تضرب معظم محافظات الجمهوريه والتي تعدمأرب من هذه المحافظات المتضرره من سيول الامطار المتدفقة منذ قرابه اسبوعاً ولازالت هأئله التدفق
أنبآءمتفرقه وكثيرة عن المنساح من جوانب السد المتشققة بفعل عوامل التعريه والامطار
خبراء ومهندسين زاروا السد وتفقدوا مفيض المياه من جهه المنساح وفحصوا السد من حيث المساحة والعمق اوالسعة ولم يضيفوا شيئاً جديداً عن حقيقة وتاريخ أجدادنا القدماء من حيث سعه السد التخزينيه وقدرته الهائله وصمودة أمام هذه التحديات الكبيرة .
بشاره زفها الفريق الهندسي الذي نزل بإشراف من السلطة المحليه بالمحافظة ومتابعه الوحدة التنفيذيه لشؤون النازحين وطمئن الفريق المؤاطنين فلاحاجه للخوف ولاضرر بحجم الاشاعات التي تديرها بعض الماكنات الاعلامية ووسائل التواصل المختلفه التي لاهم لها إلأبث الرعب والخوف
من جانبها اولت السلطة المحليه ممثلةًبمحافظ المحافظة اللواءسلطان العرادة والاستاذ سيف مثنئ مدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة اهتماماً خاصاً بالعالقين من المواطنين اوالنازحين في وادي ذنه بمديريه صرواح وفتح معابر جديده رغم صعوبه الموقف وتحديات السيول
كما حذر الفريق نفسه جميع المواطنين والنازحين الساكنين على مجرئ السيول توخي الحيطة والحذر من تدفق السيول المتواصله والمفاجئة
الجدير بالذكر فإن محافظة مأرب من المحافظات الصحراويه المتمتعه بأراض زراعيه على نطاق واسع من الوادي والصحراء كانت ولازالت ارض الجنتين ومهد الحضارات وملتقئ القوافل والتجارات عبر العصور تمتاز بمياة وفيرة وسدود زراعية يغذيها السد .
لكنها ومنذ ردحاً من الزمن أهملت القنوات الزراعية وتحولت الى موطن للقمامات وبفعل الحفر العشوأئي للابار وعدم الترشيد في إستخدام المياه، ادئ كل ذلك الى إستنزاف المياة وإفتقار المحافظة للمياه بشكل كبير
ورغم محاولات السلطة المحليه بإعادة فتح بعض القنوات لتغذيه الاراضي الزراعيه منذأبان 2015 تقريباً ألأ انها مازالت عرضهً للإستنزاف والجفاف وبقيت القنوات رهينه الاهمال على قارعات الطرقات.
وهاهي الامطار والسيول في مؤسم الري الطبيعي والخير الوفير تعاود ارض الجنتين وتتدفق المياه بشكل غزير مما يبشر بقدوم مواسم خير كبيرة ستشهدها المحافظة بإذن الله
ويبقئ علئ السلطة المحليه والجهات المختصة سرعه التوجه الفوري والعاجل لإستكمال المشاريع المتعثره كمشروع الري الهندي وغيرها وتفعيل دور مكتب الزراعه بالمحافظة ورفدة بالخبراء والمختصين للاستفادة من هذه الثروه المآئيه الوفيرة بعيداً عن إثارة المخاوف والإنتظار..
كما يتحتم عليها على وجه الخصوص توجيه مقدرات وامكانات المحافظة لإستصلاح ماشيد الاجداد من معالم أثريه وحضاريه عظيمة كسد مارب .
فالخير كل الخير في إعادة النظر في فتح وإصلاح القنوات الزراعيه ذات المشاريع الضخمة التي طمرها الزمن و حماية النازحين ومنع الساكنين من البناء العشوائي على مجاري السيول ومعابر مفيض مياة السد
ولا يعني ذلك الإعتماد على قيادة السلطة المحلية والمعنيين بشأن المفيض والثروه المأئيه بل الواجب عليناجميعاً المبادرة بماتجود به الايدي والاقلام في مواجهه هدا التحدي في وقت قياسي ومرحلة حرجة
كما يجب علينا الحفاظ على الثروه المائية والسعي الجاد والمبادرة الصادقه في عمليه الأصلاح والبناء .
واوجها دعوة لكل المعنيين من الاعلاميبن والمفسبكين ورواد وسأئل التواصل الاجتماعي التوقف عن بث المخاوف والإشاعات والمساهمة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للناس بعيداًعن الإصطياد في المياه التي تفيض .