ملاك حلمي
الليلُ يمضي حاملاً ذكراهُ
وأكادُ من فَرْطِ الحنينِ أراهُ
أحيا على هَمسِ الحبيبِ لعلني
يوماً على بابِ المنى ألقاهُ
وأذوبُ شوقاً لو أتاني طيفُه
لتضمَّني في رقّةٍ كفّاهُ
قلبي الذي رَدَّ الطيورَ جميعَها
فتح الفؤادَ لبلبلٍ يهواهُ
مَلَكَ الفؤادَ وفي العيونِ مقامُه
حتى أضاءتْ مهجتي عيناهُ
شُرُفاتُ روحي أنتَ فيها سيّدٌ
والقلبُ أنت مُكَرّما مولاهُ
هذا الذي سكنَ الضلوعَ بحبِّه
أملي رؤاهُ وغايتي لقياهُ
9/12/2019