كريتر نت / جميل الصامت
في خطوة لكسر احتكار عمليات الصرف لرواتب موظفي الدولة في تعز وبقية المناطق تمكنت مالية محافظة تعز من الحد من تغول امبراطورية الكريمي اسطورة الصرافة والتحويل التي صعدت بسرعة الصاروخ من حالة مصرف الى بنك في غضون اشهر قلائل من بدء تسليمه رواتب موظفي المحافظة ..
المالية ابرمت عقودا مع شركات صرافة جديدة لصرف مرتبات الموظفين ابتداء من يناير 2020م ولمدة عام تقريبا .
وتاتي الخطوة اثر محاولات مصرف الكريمي فرض شروط جديدة نظير قيامه بعملية الصرف عبر فروعه في مختلف المناطق ..
مصارف جديدة دخلت على الخط تسهم في عمليات الصرف رغم انها تسهل العملية الا ان هناك شكاوى منها نظرا لوجود فارق في نسب الخصم من مصرف لاخر علاوة الى عدم وضع جداول محدد تقي الموظف عناء البحث والتردد .
توزيع الكشوف المالية من شأنه تسريب الارقام المالية او ارقام الحسابات للموظفين ماقد يعرض رواتب الموظفين للمخاطر ..
كسر الاحتكار جيد لكن تمرير المالية لخصميات غير قانونية تجاوزت الالف ريال عن كل موظف قيل بانهاخصصت للجرحى دون مكاشفة الموظفين يعد اختلاسا تورطت المالية بتمريره لجهات غير مخولة ..؟!
يجب على المالية ان توضح لجميع موظفي المحافظة مبررات كسر الاحتكار وحقيقة الخصميات التي طالت موظفي الدولة ونسبة المصارف منها ..
اقول ذلك لان فوارق الخصميات احدثت لغطا كبيرا وذهب البعض للحديث عن تقاسم النسب مرحعين اليها كسر الاحتكار ..؟!