كتب : صالح الجفري
مارشح عن اجتماع المانيا بشأن الأزمة والحرب في ليبيا توصية لوكلاء الحرب بأن لا يتعرضوا للمنشآت النفطيه التوصية(التوجيه) تذكر بما نشر عن توجيه مشابه أثناء غزوة صيف 94 التي شنها نظام عفاش على شريك الوحده(الحزب الاشتراكي اليمني) وتم التقيد حينها بما تم التوجيه به ما ارخص دمنا نحن العرب في تقدير من يديرون حروبنا ممن يسمون (قادة العالم الحر) وما أغلى ثرواتنا الظاهره والباطنه في أرضنا العربيه من المحيط إلى الخليج بنظر أصحاب الأمر والنهي الذين تقاطروا اليوم إلى برلين من أجل مصالحهم في ليبيا .
اللافت للاهتمام أن طاولة المجتمعين غاب عنها أهل الشأن الوكلاء من السراج إلى حفتر الذين تم ابعادهم من نقاشات وحوارات أمر تقرير ومصير الحرب في ليبيا حتى يتوافقوا على ضمان وتأمين مصالحهم وفق اوزانهم وحينها سيحضر الساده حفتر و السراج ليتلى على مسامعهم البيان الختامي لما تقرر وهو ما يجب التقيد به والالتزام الصارم بتنفيذه .