كتب/ أحمد يسلم
مغادرة الرئيس هادي الى امريكا ودون سابق اعلان يثير جملة من الشكوك والتأويﻻت يصاحبه سيل من الشائعات عن مصير الرجل ومصير الحرب بل ومصير البلاد برمتها. في ضوء الاوضاع الراهنة الميؤسة جرا تدهور سعر العملة الصاعق وحالة السخط العارم التي تجتاح البلاد . المثير في الأمر ان الرئيس هادي تسلم الرئاسة في اليمن مسنودا” بدعم خليجي واقليمي ودولي لم يحظ به رئيس يمني من قبل . ومع ذلك وبمقدار ذلك الدعم والتأييد توالت المصائب على البلد تباعا .توجت بحرب وتدهور اقتصادي عبر عنه تدهور سعر عملة الريال اضعاف مضاعفة السؤال هل اتسع الخرق على الراقع ولا سبيل اﻻن اﻻ الاحتماء بماما امريكا ؟! . هل سر البقاء وزوال الحكام العرب مربوط في مشيمة ماما امريكا وهذا سر يدركه كل حاكم عربي ؟! . هل أخطاء التحالف هي من دفعت هادي ليهرول صارخا باكيا متوسلا” للاحتماء بحضن ماما يشكوا صلف وتجبر اقرانه ؟! . هل ضاق الرجل ذرعا بفندق الرياض ومن فنادق واشنطن ونيويورك يحلم انقاذ مايمكن انقاذه ؟! . بمعنى اﻻستعانة بعبارة سلفه السادات 99 % من أوراق الحل بيد أمريكا . هل يتنفس الرجل الصعداء هناك فذهب ليقول مالم يستطع قوله في الرياض . ؟! هل هي رحلة ماقبل الموت ﻻسمح الله والعياذ بالله وسط شائعات عن مصير صحته ووطنه المعلولة ؟! . تبقى اﻻحتماﻻت مفتوحة مشفوعة بعديد أسئلة مشروعة وربما غير مشروعة من وجهة نظر الشرعية تتكئ على حكومة هيكلية مولعة بمتابعة افلام ( توم وجيري ) الكرتونية بشاشات البلازما في الرياض تارة وتارة على رقعة كار بيضاء في عدن . ليس بمقدورها سوى رفع يديها متضرعة بمعجزة اسطورية تنزل من سماء العم سام ترفع عنا البلاء وتمنحها البقاء الى حين أمرا قضاه وأمضاه .. رباعش واشنطن شوفي لنا حل !!