كريتر نت – متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي، في 13 نوفمبر الجاري، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، ضمن اجتماعه الدوري لمراجعة مستجدات الملف اليمني على المستويات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وبحسب لائحة عمل المجلس، فإن الجلسة ستبدأ بـ اجتماع مفتوح يقدم خلاله المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إحاطتين حول التطورات الراهنة في البلاد، يعقبها اجتماع مغلق لمواصلة مناقشة عدد من القضايا الرئيسية المرتبطة بالأزمة اليمنية.
ومن المقرر أن يجري التصويت على مشروع قرار لتجديد نظام العقوبات المالية وحظر السفر المفروض على اليمن لمدة عام إضافي، إضافة إلى تمديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات حتى 15 ديسمبر المقبل.
وسيبحث أعضاء المجلس خلال المشاورات المغلقة التوترات الداخلية بين أطراف الصراع وتعثر جهود التسوية السياسية، إلى جانب التصعيد العسكري في بعض المناطق، والجهود الدولية الرامية إلى استئناف العملية التفاوضية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.
كما سيناقش المجلس تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في مناطق واسعة من البلاد نتيجة النقص الحاد في التمويلات الدولية واستمرار القيود المفروضة على عمل منظمات الإغاثة، بالإضافة إلى قضية احتجاز عصابة الحوثي لعشرات الموظفين الأمميين، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة عائقاً أمام جهودها الإنسانية.
وتأتي الجلسة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإحياء المسار السياسي الشامل في اليمن، وتكثيف الجهود الأممية الرامية إلى إرساء هدنة دائمة واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية.















