كريتر نت – متابعات
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة حماس في الدوحة، واصفا إياه بـ”الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها”.
وتابع غوتيريش أن “قطر لعبت دورا إيجابيا للغاية في تحقيق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع الأسرى”.
كما دعا جميع الأطراف للعمل على تحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وليس تدميره.
تركيا: الإرهاب سياسة رسمية في إسرائيل
وإلى ذلك، اعتبرت الخارجية التركية أن الهجوم يُظهر تبني إسرائيل “سياسات توسعية في المنطقة واعتماد الإرهاب” سياسة رسمية.
وقالت الوزارة في بيان إن “استهداف وفد حماس المفاوض في الوقت الذي تستمر فيه محادثات وقف إطلاق النار يُظهر أن إسرائيل لا تهدف إلى تحقيق السلام، بل إلى مواصلة الحرب”.
وأضافت الخارجية التركية أن “هذا الوضع دليلٌ واضح على أن إسرائيل تتبنى سياساتها التوسعية في المنطقة والإرهاب سياسة رسمية”.
القاهرة: الهجوم سابقة خطيرة
وأعلنت مصر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمل العدواني الذي نفذته إسرائيل الثلاثاء على دولة قطر الشقيقة، وأكدت ان الاعتداء، الذي استهدف اجتماعًا لقيادات فلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار، يعد انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي، ومبادئ احترام سيادة الدول، وحرمة أراضيها.
وأوضحت مصر أن هذا الاعتداء يمثل سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا، واعتداءً مباشراً على سيادة قطر، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت القاهرة أن هذا التصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأعلنت مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادةً وشعبًا، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذا الانتهاك الإسرائيلي الصارخ، والعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عنه حتى لا يضاف إلى الإفلات المعتاد لإسرائيل من المحاسبة.
وأدانت دولة قطر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس، مشددة على أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
وفي بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة “إكس”، قالت الخارجية القطرية إن “الاعتداء الإجرامي انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين”.
الإمارات
ودان المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي “الغادر” الذي استهدف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية.
وكتب قرقاش عبر منصة “إكس” أن “أمن دول الخليج العربي لا يتجزأ، ونقف قلبا وقالبا مع دولة قطر الشقيقة، مدينين الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدفها”. من جهته، كتب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد “تضامننا الكامل مع قطر الغالية”.
السعودية
وأدانت المملكة العربية السعودية، الاعتداء الإسرائيلي “الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة”.
وأكدت السعودية “تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات، ومحذرة من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلي في تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية”.
وطالبت المملكة “المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء الأثم ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية التي تقوض أمن واستقرار المنطقة”.
الأردن
بدوره، دان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بأشد العبارات “العدوان الإسرائيلي الجبان على دولة قطر وعدّه خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتهديدا خطيرا لأمن الشعب القطري الشقيق والمقيمين في قطر، وامتدادا للعدوانية الاسرائلية الوحشية التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها”.
وكتب الصفدي عبر منصة “إكس”، “أمننا واحد، ونقف مع الأشقاء في قطر ونتضامن معهم بالمطلق في أي خطوات يتخذونها ضد هذا العدوان ولحماية أمنهم واستقرارهم وسيادتهم”.
إيران
وأيضا دانت إيران، الداعمة الرئيسية لحماس، الثلاثاء، استهداف إسرائيل لمسؤولي الحركة الفلسطينية في الدوحة، ووصفته بأنه “انتهاك فاضح”.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، للتلفزيون الرسمي “هذا العمل الإجرامي الخطير للغاية يُعد انتهاكا فاضحا لجميع القواعد واللوائح الدولية، وانتهاكا لسيادة قطر الوطنية وسلامة أراضيها”. وكانت إسرائيل أعلنت استهداف قيادة الحركة من دون تحديد مكان ذلك، بينما أكدت قطر أن الهجوم وقع في الدوحة.
ودانت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، استهداف إسرائيل قادة حركة حماس في الدوحة، ووصفته بأنه “عمل إجرامي”.
وقالت الحركة “إن إقدام كيان الإجرام الصهيوني على استهداف اجتماع لقياديين في حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة، هو عمل إجرامي بامتياز ينتهك كل المعايير والقيم الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية”.
وإلى ذلك، علق بابا الفاتيكان ليو على الضربات الإسرائيلية على قطر، قائلا إن “الوضع برمته خطير للغاية”.
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، وقوع سلسلة انفجارات، وتحديداً في حي كتارا، فيما قالت مصادر “العربية” “والحدث” إن الضربة الإسرائيلية في الدوحة استهدفت وفد حماس للتفاوض أثناء مناقشة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
وقال مصدران من حماس لرويترز إن وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة نجا من الهجوم الإسرائيلي.
وكان مصدر قيادي في حركة حماس قال للجزيرة إن الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء.