كريتر نت – متابعات
نفذ طلاب اليمن المبتعثون للدراسة في مصر، الأحد، وقفة احتجاجية، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، في ظل معاناة متفاقمة لطلاب اليمن المبتعثين في الخارج، نتيجة عدم صرف مستحقاتهم المالية من قبل الحكومة اليمنية.
وقال بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية، إن طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج، وعلى رأسهم المبتعثون في جمهورية مصر العربية يواجهون واقعاً مؤلماً يعرقل تحصيلهم العلمي ويهدد مستقبلهم.
وأوضح البيان، أن تأخر صرف مستحقاتهم المالية وعدم انتظامها، وفرض الجامعات رسوم إضافية تفوق طاقتهم، بالإضافة إلى الضغوط النفسية والمعيشية المتزايدة كل ذلك يثقل كاهلهم ويعطل مسيرتهم الدراسية.
وأشار البيان، لوعد وزير التعليم العالي الذي أدلى به في يونيو الماضي، والذي التزم فيه بسد الفجوة المالية بحلول منتصف عام 2026م، مؤكدا تمسك الطلاب بهذا الوعد “بوصفه ضوء أمل يعيد الاستقرار لحياتنا الدراسية، لكن الواقع المؤسف أن الفجوة لا تزال تتسع، وأن الإجراءات المتوقعة لم تنفذ بالشكل والسرعة المطلوبين”.
وناشد الطلاب، الجهات المختصة الإسراع في تنفيذ الحلول المعلنة وتقديم جدول زمني واضح ومحدد لتسليمها لتجاوز الأزمة، في الوقت الذي أكدوا أن “استمرار التجاهل والبطء يهددان حاضرنا ومستقبلنا الدراسي والمعيشي”.
وطالب طلاب اليمن، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ممثلة برئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزير التعليم العالي بسرعة صرف الأرباع المتأخرة لدى الحكومة اليمنية والمقدرة بستة أرباع ابتداء من الربع الثالث 2024 وحتى الربع الرابع 2025 وصرف الرسوم الدراسية وبدل الكتب وتذاكر السفر للخريجين وعائلاتهم.
كما طالب الطلاب، بإعادة مستحقات من تم إسقاط أسمائهم بصورة غير قانونية، وإعادة كشوفات الأرباع أولا بأول، وعدم تركها حبيسة الأدراج، مع متابعة إجراءات تعزيزها وتحويل المستحقات في حينها.
وجدد الطلاب، دعوتهم للسفير اليمني والملحق الثقافي في مصر، للعمل على تفعيل البروتوكول الثقافي الموقع بين جمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية والذي تم تعطيله تقريبا، والذي يخدم الطلاب اليمنيين بشكل عام والطلبة المبتعثين بشكل خاص.
كما دعا البيان، للتنسيق الفاعل مع الجانب المصري لإعفاء الطلبة اليمنيين وعائلاتهم من رسوم الإقامة وتسهيل إجراءاتها، وفتح المدارس اليمنية أو حل مشكلة تأخر التحاق أبناء الحالية بالمدارس المصرية
وأكد الطلاب، استمرار احتجاجاتهم وتصعيدهم بالاعتصامات السلمية حتى معالجة كافة قضاياهم ومشكلاتهم.














