كريتر نت .. عدن _نائلة هاشم
نظمت صباح اليوم في العاصمة عدن منصة عدن للقراءة والابداع بالشراكة مع المكتبة الوطنية عدن ومركز عدن للدراسات التاريخية الحلقة النقاشية التفاعلية تحت عنوان التعليم في عدن بين الماضي والحاضر وممكنات تطويره .
وخلال الحلقة النقاشية القى مدير عام المكتب الوطنية عدن الاستاذ /عبدالعزيز بن بريك كلمة رحب فيها بالحاضرين جمعيا واوضح قائلا: تهدف الحلقة النقاشية إلى استعراض تاريخ التعليم في عدن وتطوره على مر الزمان وتحليل التحديات التي تواجهه، اضافة الى مناقشه امكانيات تطوير وتحسين جودته كذلك تبادل الافكار والاراء من اجل تعزيز دور التعليم في تنميه المجتمع.
واضاف ستساهم الحلقة النقاشية في إثراء النقاش حول التعليم في عدن وتقديم توصيات بناءة لتحسين النظام التعليمي كما ستساعد في تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالتعليم في عدن والعمل على تحقيق أهداف مشتركة لتطوير التعليم في المدينة
من جانبه، أشار الدكتور /محمود علي محسن السالمي، مدير مركز عدن للدراسات التاريخية، أن هذه الحلقة النقاشية تتناول التعليم في عدن بين الماضي والحاضر. موكدا بان مدينة عدن كانت رائدة في مجال التعليم كمركز تعليمي للجزيرة العربية بشكل عام، حيث كان يأتي إليها الطلاب من جميع المناطق. وظلت عدن تقدم دراسات نوعية مزدهرة على مستوى متطور في وقتها.
وأضاف من خلال هذه الحلقة النقاشية، سيحاول المشاركون الاستفادة من الدروس السابقة، وكذلك الاستفادة من العبر التي مرت بها عدن، وكيف استطاعت المحافظة على مستوى التعليم فيها عبر الأجيال، أعرب عن أسفه لما وصلت إليه حال التعليم في عدن بعد أن استطاعت في مرحلة من مراحل محاربة الأمية.
وافاد يحاول المشاركون من خلال هذه الحلقة إيجاد الحلول والمقترحات التي تتلاءم مع المرحلة الحساسة من حياة الطلاب، وإيجاد نقاط الضعف من أجل تقويتها، وفتح المدارس في الوقت المحدد.
وفتح باب النقاش بين الحاضرين وبعد دراسة مستفيضة وتبادل الآراء والأفكار تم التوصل إلى عدد من النتائج والتوصيات الهامة من اهمها فتح باب المدارس لعودة الطلاب لدراسة، تحسين مستوى المعيشي للمعلم، تطوير المناهج الدراسية لتواكب التطورات الحديثة، توفير التدريب اللازم للمعلمين لتحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم، و ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للمدارس بما في ذلك المباني والمرافق التعليمية.
شارك في الحلقة النقاشية عدد من الكفاءات والمتخصصين في مجال التعليم، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص المعنيين بالتعليم في عدن.