كريتر نت / رصد
شن وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان هجوما هو الأعنف على المبعوث الأممي الى اليمني مارتن غريفيث وأكد انه كارثة على اليمن.
وقال الرويشان في منشور له على صفحته في الفيس بوك ـ رصده ” كريتر نت ” أن جريفيث هو مجرفة الحوثيين”.
وأضاف “منذ أن أسماهم ـ الحوثيين ـ في تقريره الأول أمام مجلس الأمن” سلطة الأمر الواقع” عرفت أن هذا الرجل من برج الفيل لا خير فيه!، ورغم أنه من برج الفيل إلاّ أنه شديد الحركة مثل خنزيرٍ برّي! لكنها حركة بلا بركة كما ترون! “.
وقال الرويشان “قبل أيام كان في صنعاء بعد أن تم استدعاؤه! وعرفنا بعدها مباشرة لماذا تم استدعاؤه! فقد أعلن فجأةً مثل بوقٍ صدئ عن إعادة انتشار الحوثيين في الحديدة من طرفٍ واحد!”.
وتابع الوزير الرويشان في منشوره “الكارثة أنه بعد ساعات أكّد ذلك بلؤمٍ بريطاني معتّق في تقريره في مجلس الأمن! كان المفترض أن تتم إعادة الانتشار بموافقة الطرفين وليس بموافقة طرفٍ واحد! لكن برج الفيل يأكل ما يجد.. معدته جائعة وقابلة لأي شيء!”.
وأكد ان مهمة غريفيث الحقيقية في اليمن ليست التسوية والحل السلمي وتقريب وجهات النظر بل جاء من اجل مساندة المليشيات الحوثي ومنحهم أكبر وقت ممكن.
وقال “مهمّة جريفيت تمويت وتفويت:
تمويت قضية وتفويت وقت
وذلك لهدف ما وراء الأكمة!
وانتظارا لنضوج ..وسقوط التفاحة!
وتساءل قائلا “هل علمتم بما قاله أحدهم قبل ساعات عن سيئون وضرورة خروج معسكرات الجيش الوطني؟! يستعجلون سقوط التفاحة قبل نضوجها!”.
تريدون الحق ..أصبح جريفيت مبعوثا لبريطانيا أكثر منه مبعوثاً لمجلس الأمن وقراراته!
وعلى وجه الدقة أصبح مبعوثاً لوزير الخارجية البريطاني هانت ويجري على إثرهما الثعلب سفير بريطانيا في اليمن آرون!
هذا الثلاثي شديد اللزوجة بحاجة إلى وقفة قوية وواضحة وسريعة من الرئيس هادي ووزير خارجيته!
ومعهما سفير اليمن في لندن الأديب والسياسي العتيد ياسين سعيد نعمان..
ثلاثي أمام ثلاثي! .. رغم فارق الوزن أشعر أن ثلاثي اليمن سينتصر لو أراد! ولكن هل يريد أن ينتصر؟ .. هذا هو السؤال؟!.
واختتم الرويشان منشوره
: بالقول “أشعر بحرج وأنا أختم بتساؤلٍ مرهق.. هل يحتاج الرئيس ووزير خارجيته لوقفة أم نكزة حتى ينتبها!؟ أريدهما أن يتكلما فحسب! لكن الأرجح أنهما ليسا بحاجة لوقفةٍ أو نكزة ..وهذا ما أتمناه!.