كتب / القبطان شفيع محسن :
الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى (1919_2019) لبناء لهذا الصرح العظيم في ابريل القادم والذي يعد معلم تاريخي من معالم مدينة عدن الحبيبة حيث تعرض هذا المعلم للتدمير في حرب 2015 اثناء اجتياح مدينة عدن..
ومذ ذلك الحين وهذا المعلم يئن من الإهمال ويستنجد الجميع لإنقاذه من الحالة الرثة التي وصل اليها حيث اصبح مقراً للحيوانات الضالة ومهدداً بالسطو عليه او ازالتة نهائياً من خارطة المعالم التاريخية للمدينة رغم المناشدات المتكررة وطرق كل الأبواب للإسهام في اعادة اعمار هذا المبنى ولكن لا حياة لمن تنادي!!!
وعندما عقدت قيادة ميناء عدن العزم في السير باتجاه إعادة اعمار هذا المبنى وبمبادرة طيبة وتمويل من مجموعة هائل سعيد انعم يشكرون عليه جزيل الشكر والامتنان،، حتى ظهرت على السطح بعض الأصوات النشاز تستنكر وتدين هذه الخطوة العظيمة وتنشر الإشاعات هنا وهناك بهدف عرقلة كل الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية من قبل قيادة المؤسسة وكأن لسان حالهم يقول نريد عدن ان تظل مجموعة متناثرة من الاطلال والركام وكومة خراب..
رسالة نوجهها لقوى الهدم بأننا قد عزمنا البناء والسير في اتجاه اعادة اعمار رصيف السياح على نفس الطراز الذي بني عليه سابقاً ووفقاً للرسومات الهندسية الأصلية المتواجدة في ارشيف ميناء عدن، وسيشرف على البناء نخبة من الخبراء في هذا المجال يساندهم مهندسين متميزين من مينائنا العريق ويقف خلفهم كل عمال وموظفو وكوادر ميناء عدن وكل القوى الخيره في عدن والوطن…
أخيراً نتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل الجهود التي تبذلها قيادة المؤسسة في اعادة اعمار البنى التحتية في كافة مرافق الميناء والرفع من جاهزيته استعداداً للمرحلة المقبلة..