كريتر نت .. متابعات
شنت المقاتلات الحربية الاسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة صباح اليوم الخميس مما أدى لمقتل 10 أشخاص ، كما نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفيين يحيى صبيح ونور الدين عبدو إثر مقتلهما بالقصف.
حيث شهدت مدينة خان يونس منذ منتصف الليلة الماضية سلسلة غارات متفرقة أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى. ففي منطقة أبراج طيبة غربي خان يونس، أصيب 7 أشخاص بقصف استهدف خيمة للنازحين، بينما أصيب 4 آخرون في قصف مماثل على خيمة في بلدة القرارة شمالي المدينة.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعية على خيام النازحين قرب “المسلخ التركي” غربي خان يونس، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص. وفي منطقة القدم، أصيب طفل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب “مخيم الصمود” شرقي بئر 19 بمواصي خان يونس.
وتعرض صيادان لنيران مدفعية إسرائيلية في بحر خان يونس، بينما أصيب طفل آخر إصابة خطيرة جراء سقوط قذيفة مدفعية قرب مخيم الرحمة غرب “البطن السمين”
هذا وأعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) الإغاثية الأمريكية أنها لم تعد قادرة على توفير الطعام لسكان قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات.
وقالت المنظمة أمس الأربعاء: “بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لم تعد منظمة وورلد سنترال كيتشن تمتلك المؤن اللازمة لطهي الوجبات أو عمل الخبز في غزة”.
ومنذ أوائل مارس الماضي منعت إسرائيل إدخال جميع المساعدات إلى القطاع الساحلي المحاصر، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني.
وتتهم إسرائيل حركة حماس بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أغراض عسكرية وبيعها لتحقيق أرباح تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية.
وبحسب الأمم المتحدة، يواجه مئات الآلاف من السكان في غزة نقصا حادا في الغذاء.
وقالت المنظمة إن مخزوناتها من الطعام نفدت ولم يعد بالإمكان إعادة تزويدها بسبب الحصار، مضيفة أن مطابخها الميدانية لم تعد تحتوي على مكونات كافية.
وقال مؤسس المنظمة، خوسيه أندريس: “شاحناتنا المحملة بالطعام والإمدادات تنتظر في مصر والأردن وإسرائيل وجاهزة للدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع التحرك دون تصريح. يجب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.
وذكرت المنظمة أنها كانت تقدم وجبات يومية لمئات الآلاف من الأشخاص، ولا تزال تقدم المساعدة عبر توزيع مياه الشرب.