كريتر نت .. متابعات
نفت السفارة اليمنية في مقديشو بالصومال بشكل قاطع الاخبار التي تناولت مزاعم بيع مقر السفارة .
وأكد أنها تندرج ضمن حملات مغرضة تهدف إلى الإساءة والتشويش على عمل البعثة الدبلوماسية، وهي ليست المرة الاولى فقد قامت تلك الجهات وبنفس الاشخاص في العام 2018م بشن حملة رخيصة مماثلة .
وإيضاحًا للحقيقة، تود السفارة أن توضح للرأي العام ما يلي:
تمتلك السفارة اليمنية في الصومال مبنيين، وقد انتقلت منذ عشرة أشهر من المبنى القديم الواقع في مديرية “هودن” إلى المبنى الجديد في مديرية “شنجاني”، المبنى القديم لم يتم بيعه، وإنما تم عرضه للتأجير منذ يونيو 2024، وقد ظل معروضا لفترة 7 اشهر نظرًا لتدهور حالته المعمارية وتكاليف صيانته المرتفعة، حيث ظلت السفارة تتحمل نفقات الحراسة والخدمات شهريًا.
وبعد مخاطبات رسمية مع قيادة وزارة الخارجية، تم إبرام عقد إيجار موثق قانونيًا مع أحد الأطباء الصوماليين، وقد تم توثيق العقد رسميًا لدى وزارتي العدل والخارجية الصومالية، وتحتفظ السفارة بكافة الوثائق والمستندات القانونية ذات الصلة.
وطوال الفترة الماضية بذلت السفارة جهودًا كبيرة لإنجاز المبنى الجديد على أرضها المملوكة، التي تقع في موقع متميز كما تولت السفارة، بجهودها الذاتية، استكمال تجهيز المبنى واستكمال الخدمات الضرورية بما فيها اضافة مبنى خاص للعمل القنصلي الذي يعكس صورة مشرّفة للبعثة الدبلوماسية اليمنية، بما يتناسب مع أهمية العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الجمهورية اليمنية بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
تعرب السفارة عن أسفها الشديد لتداول معلومات مضللة تستهدف البعثة، وتؤكد احتفاظها الكامل بحقها القانوني في مقاضاة كل من يروّج للأكاذيب ويعمل على تشويه سمعة السفارة أمام القضاء.
وإذ تجدد السفارة تأكيدها على حرصها الكامل على حماية ممتلكاتها في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة ، فإنها تدعو وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة والمصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
هذا ولقد تناول مدير تحرير صحيفة عدن الغد الصحفي فتحي بن لزرق الموضوع والبيان على صفحته الرسمية بالفيس بوك .