وتابع الرئيس بأن روسيا إنما تقاتل مصدر تلك المأساة تحديدا، لا من أجل روسيا فحسب، وإنما من أجل من يسعون جاهدين لتحقيق الحرية الحقيقية. وألقى الرئيس باللوم في أحداث مطار محج قلعة في جمهورية داغستان الروسية على وكالات الاستخبارات الغربية، بتنظيم أعمال الشغب التي وقعت عقب وصول طائرة من اسرائيل، حيث استولى مئات الأشخاص على صالة الوصول بالمطار، بحثا عن مواطنين يهود بنية واضحة وهي ارتكاب أعمال خارج نطاق القانون بسبب العملية العسكرية في قطاع غزة، فيما وقع ضحية لذلك الركاب المحليون الأبرياء وضباط الشرطة الذين حاولوا استعادة النظام.

وكان الرئيس قد أشار، في اجتماع عقد مؤخرا مع زعماء الطوائف الدينية، إلى استغلال الوضع المأساوي في الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية الأخرى ضد روسيا، لزعزعة استقرار المجتمع الروسي متعدد الجنسيات والأديان وتقسيمه.