رؤوف الأحمدي
الوقفة الأولى أثناء الخطبة
إمام وخطيب الجامع الكبير الشيخ الدكتور محمد بن محمد الفقيه يناشد
مدير الأشغال العامة بتسوير مقبرة الموتى ومعالجتها من تدفق سيول الأمطار إليها لاسيما وأن فصل الأمطار على الأبواب
الوقفة الثانية بمنتصف الخطبة
مريضا نفسيا من خيرة الشباب ساءت حالته النفسية من سيئ إلى أسوأ
تخطى رقاب الحاضرين حتى وصل إلى مقدمة المنبر يسارا فقام بخلع ملابسه غير مدرك لذلك فتدخل حينها أحد الشباب لتغطيته وتلبيسه الملابس
الوقفة الثالثة بعد صلاة الجمعة
تم تكريم طفلا حافظا للقرآن الكريم يبلغ من العمر إثنى عشر عاما
ومن بيت الله نقدم المناشده
إلى السلطة المحلية في الضالع
إلى قادة الضالع في الداخل والخارج
إلى الخيريين سفراء الإنسانية
– في الضالع رفات الموتى تجرفها سيول الأمطار
فهل من مستجيب ينقذ بيوت الموتى ؟
– في الضالع مرضى نفسانيين
في الشوارع تائهون جائعون مشردون
يحتاجون إلى مبنى صغير مع حديقة خضراء تأويهم وترشدهم وتهتم بنظافتهم
فهل من إنسانية في الضمير باقيه تجاه فاقدي العقل يامن أنعم الله عليكم بالصحة والعقل
– في الضالع أطفالا بعمر الزهور
متعلقون بكتاب الله
يحتاجون إلى إنشاء مركز لتحفيظ القرآن الكريم
فهل هناك من يخدم حفظة كتاب الله ؟!