كتب :زياد محمد الصبيح
نجني كل ذلك الحصاد لم يكن في موسمه وتهب بنا رياح التغيير لم نكن متمنين ماتمنع الحصاد وكل عام يتجدد والتعليم في مضاربة العليا ضعف التعليم وغياب الوعي والتجهيل المستمر ، ولكن أخطرها وأشدها إيلاماً وفتكاً هي الحرب التربوية التعليمية أو سياسة التجهيل ضد المعلم وضد أطفال واشبال المدينة الواقعه في مديرية المضاربة العليى، لا لوم على المعلم إذا خرج إلى الشارع يطالب بحقوقه المالية إذا كان راتبه الشهري لايساوي قيمةكيس قمح، ، فالمعلم يريد حقه الإنساني الذي يحفظ له كرامته وماء وجهه لكن ليس الذهاب الى معسكرات وترك اطفالنا في مهربة الغباء التعليمي .
سألنا أحد الأصدقاء لماذا أنتم تاركين المدرسة والأخص المضاربة العليى الذهاب للتجنيد ومحرقة الحروب الدائرة في اليمن بشتى أحزابه وتاركون الأطفال يتسكعون في الشوارع ويرى الأب ، ويحب أن يكون ولده في أعلى الدرجات العلمية، ولكن الوضع التعليم الحاصل في المضاربة العليى يرثى له الحال
الحرب ضد التلميذ من أخطر حروب القرن
ونؤكد لجميع المسؤلين أن تجاهل عن غياب التعليم وعدم توفير معلمون لمستقبل الطفل المسكين أمر غير مقبول ولا منصف، كما نؤكد أن الحرب ضد الاجيال تنعكس سلبا على التلميذ وهي أخطر ، حيث عواقبها كارثية انحراف، حبوب، مخدرات، وإرهاب وإدمان، وسرقة، وقتل، وجهل وتفشي الأمية بأوساط المجتمع ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنقاذ الطفل من الانحراف.
وكل ذلك ال تجهيل الاطفال يخدم مصلحة الدول المتعبثة بالبلد والعالم
وهناك مخطط خبيث مكشوف لتدمير مستقبل اطفالنا وغسل أدمغتهم وتوريث وطننا الأمية والجهل وإعادتنا إلى عصور الظلام.
مقبل على مرحلة جديدة من فصول الحرب متعددة الأوجه والأبعاد أعتقد أن ما نعيشه هو ضمن مخطط إجرامي تدميري طويل الأمد تم الإعداد له مسبقاً ونطالب الجهات المعنية في السلطة المحلية في مديرية المضاربة ورأس العارة ومدير أمن المضاربة ومحافظ لحج تدارك الوضع وإنصاف الطفل وإعادة الحياة التعليمية الى مجراها الطبيعي لا ضرر ولاضِرار واستقطاب معلمون لتغطية العجز الحاصل في المضاربة العليى
: لقد تجاوز العالم مرحلتنا هذه قبل مئات السنين وأصبح حاضرنا بالنسبة لهم ماضٌ أسود أليم لايرغبون في رؤيته أو تكرار حدوثه، وبات العالم من حولنا يتسابق على الفضاء وعلى علوم الطاقة والتكنلوجيا والأجهزة الذكية، ووصل إلى القمر بل تجاوزه إلى المريخ ويتصارع إلكترونياً عبر حروب مذهلة، فيما يعاني أطفال الجنوب سياسة تجهيل وتطفيش ودفع العجلة بقوة إلى الخلف إلى عهود الظلام
إننا نناشد السلطة المحلية في المديرية والمحافظ التركي توفير العجز الحاصل في التعليم ورفد المدرسة بمعلمون لهم أحقية التعليم وايصال الكلمة والتعليم في المضاربة .