كريتر نت / متابعات
ترأس اللواء عيدروس قاسم الزُييدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، اجتماعا لكادر مكتب الشئون الخارجية للمجلس، بحضور الدكتور عبدالعزيز الدالي وزير خارجية دولة الجنوب السابق، والذي كُرّس لمناقشة سبل تطوير عمل المكتب وأداء طاقمه الدبلوماسي.
وبحث الاجتماع الأحداث والمتغيرات على مختلف الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية وتحليلها لتحديد السُبل الكفيلة للتعامل معها فيما يخدم مسار الجنوب وشعبه.
وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة حث وتوجيه عمل المكاتب الخارجية للمجلس لفتح مزيد من الخطوط الجديدة للتواصل مع كافة الدول والمنظمات الفاعلة في السياسة الاقليمية والدولية المرتبطة والمهتمة بالشأن الجنوبي.
ومن جانب آخر أشاد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ هاني بن بريك، بمستوى الانضباط العالي لموظفي الأمانة العامة للمجلس والأعمال المنجزة في دوائرها خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها نائب الرئيس إلى مبنى الأمانة العامة، صباح اليوم ، لتفقد سير العمل في الدوائر المختلفة، حيث كان في استقباله الأمين العام للمجلس، الأستاذ أحمد حامد لملس.
وقام نائب الرئيس بجولة في دوائر الأمانة والأقسام التابعة لها، واستمع من رؤساء الدوائر ونوابهم وباقي الموظفين إلى شرح مفصل عن الأعمال التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، كما أطلع على خطط الدوائر والأنشطة والأعمال المزمع تنفيذها خلال ما تبقى من الربع الأول من العام 2019.
كما استمع نائب الرئيس من منتسبي الأمانة أيضاً إلى جملة من الملاحظات والآراء الهادفة إلى تطوير الأداء، لتجاوز المعضلات التي اعترت تنفيذ بعض الأنشطة والفعاليات خلال الفترة الماضية، حاثاً الجميع على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستوى الأداء لمواجهة تحديات المرحلة.
حيث دشن الانتقالي الجنوبي في مديرية الحد يافع، اليوم في قاعة مكتب التربية والتعليم بعاصمة مديرية الحد، الحملة الشعبية للتوعية والإرشاد من مخاطر المخدرات والتي تبنتها منظمة “سما” للتوعية والإرشاد وبمشاركة وكيل محافظة لحج لقطاع المشاريع ومدير عام مديرية الحد وأعضاء الهيئة الإدارية لمنظمة “سما” في الحد يافع والقيادة المحلية ومدراء الإدارات والحزام الأمني والأمن العام والمقاومة الجنوبية وعدد من الشخصيات الاجتماعية وكوادر الصحة ومدراء المدارس ونشطاء الثورة الجنوبية.
وخلال التدشين، جرى التأكيد على أهمية محاربة هذه الظاهرة الخطيرة والقاتلة وإعطائها اهتماما كبيرا من قبل الجميع كلا في مجال اختصاصه باعتبارها مهمة دينية ووطنية وأخلاقية وإنسانية للحفاظ على النسيج المجتمعي من التفكك.
كما أكد الأستاذ /احمد محمد التومي، رئيس القيادة المحلية بمديرية الحد، أثناء التدشين بالقول:”علينا محاربة هذة الظاهرة الدخيلة على الفرد والمجتمع وان أعداء الوطن والإنسانية لايريدون لوطنا إن ينعم بالأمن والاستقرار وبكل الوسائل واخطرها استهداف شبابنا وانحرافهم في مستنقع المخدرات التي تعد من أبشع الوسائل الدنيئة لتدمير حياة الشعوب وتتفككها الأسري والمجتمعي”.
كما عبّر باسمه ونيابة عن أبناء مديرية الحد وقيادة السلطة المحلية عن تقديرهم وامتنانهم للجهود المبذوله من قبل منظمة “سما” للتوعية والإرشاد والشكر والتقدير،لكل من تعاون وساهم من قبل الجهات ذات العلاقه، وخاصة أئمة وخطباء المساجد في المديرية. ودعا التومي الجميع إلى استشعار المسئولية بالارشاد والتنبيه للأولاد والإخوان إلى السلوك الصحيح ليكونوا فاعلين ايجابيين في المجتمع.