كريتر نت – الرياض
استعرضت حكومة تصريف الأعمال اليمنية في اجتماعها الاسبوعي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك الجهود المبذولة لاستكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق_الرياض بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة، بالتزامن مع الترتيبات الجارية في الشق العسكري والأمني، برعاية رئيس الجمهورية ودعم من الاشقاء في السعودية.
وأكد الاجتماع على مضمون كلمة الرئيس هادي أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي دعا فيه المجتمع الدولي إلى الاستنفار لمساندة جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم سياسات وخطط دعم العملة الوطنية، وعدم السماح للحوثيين بتحويل الملف الإنساني إلى ملف لابتزاز الحكومة والمجتمع الدولي، وضرورة معالجة ملف الخزان النفطي صافر وضرورة ممارسة المجتمع الدولي لمزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي الانقلابية للسماح للفريق الاممي بمعاينة الخزان واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفريغه لتفادي كارثة بيئية تهدد سواحل اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
واستعراض الاجتماع تقرير وزير الدفاع حول الأوضاع الميدانية والعسكرية وما تسطره قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل بمساندة من تحالف دعم الشرعية من ملاحم بطولية ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف جبهات القتال.
وأشاد بما حققه الجيش الوطني وبمشاركة القبائل والمقاومة الشعبية في التصدي للمحاولات اليائسة لمليشيا الحوثي الانقلابية للتقدم باتجاه محافظة مأرب، وما يحققه من انتصارات في جبهات الجوف ومأرب.
وندد الاجتماع بالمحاولات البائسة لمليشيا الحوثي الانقلابية في التشويش على احتفالات اليمنيين بأعياد الثورة، بما في ذلك استهداف مدرسة في مأرب بالتزامن مع حفل ايقاد الشعلة وهو ما يكشف المشروع الكهنوتي لهذه المليشيات المتمردة ونهجها الإجرامي.