كريتر نت – متابعات
قالت الأمين العام للتوجه البديل د نادين الماوري أن استمرار المبعوث الأممي في تجاوز الأجندة المتعلقة بمهمته الأساسية والقفز الغير محسوب الى الأمام بالتصورات تتجاوز اطار مهمته يعرقل فرص الحلول الحقيقية.
ووجهت الأمين العام للتوجه البديل في سياق حديثها رسالة مزدوجة ومباشرة للأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي والسيد جروندبيرغ مؤكدة ان عليهما الاثنين التوقف عن تمثيل دور المقتنع بالممكن والتعامل بحسن النوايا الغير مجدي.
وخاطبتهما قائلة “موقفكما مختلف كليا ولايمكن ان يحدث توافق مطلقا. السيد جروندبيرغ يرى ان الحل يشمل تجاوز المرجعيات الثلاثة وعلى رأسها القرارا 2216. بينما المجلس الرئاسي ليس له خيار التنازل عن المرجعيات وعن القرار. كلما استعجلتم في تحديد مواجهة هذا التباين كلما كانت فرص النجاح اكبر”
وعلقت الماوري عن ما يخص انشطة الأمم المتحدة و المبعوث الدولي الأخيرة في السويد انها ليست سوى بروبوجندا يقوم بها المبعوث في للقفز على استحقاقات مهمته في اعمال ليست في اجندته.
مضيفاً: وليس هذا جديد فقد سبق وان قام مكتبه بصرف تقريبا سبعة ملايين دولار في صيانة رافعات ميناء الحديد ولايزال ذلك الامر غامض اذا لا غلاقة لعمل مكتبه بذلك رغم ان المبلغ الذي استهلك كان مصمم لدفع وتفعيل عملية مفاوضات السلام ..
وسبق أن طالب التوجه بتعيين ممثل شخصي للامين العام لمجلس التعاون الخليجي وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية للتحديد اطر عمل المبعوث الاممي والتعاون عن قرب كما هو محدد في استراتيجية وقرار تعيين المبعوث الاممي ومكتبه.