كريتر نت – عدن
اختتمت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ، ومنظمة اليونسف الدولية و اللجنة الفنية الحكومية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال يومنا الاربعاء في العاصمة المؤقته عدن فعاليات ورشة العمل الخاصة بالقانون الدولي الإنساني .
وتضمنت للورشة التي استمرت يومين ، بحضور ممثلين لمكتب وكيلة الامين العام للامم المتحدة الذين اتو في اطار زيارة رسمية للوقوف امام ما انجزته حكومه بلادنا في اطار منع تجنيد الاطفال وبمشاركة قيادات من وزارتي الدفاع والداخلية و ممثلين من جميع المحافظات المحررة ، مراجعة التقدم في خطة العمل الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة بشأن منع تجنيد الاطفال ، ومراجعة خطة العمل الخاصة باللجان الفنية، وتقديم عروض حول أدوات حقوق الإنسان في القانون الدولي الإنساني والرصد والتوثيق والقرار 1612.
وفي ختام الورشة تم عقد مؤتمر صحفي لإطلاق الحملة الدولية لمنع تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة .
وفي المؤتمر الصحفي أكدت السيدة نيللي ممثلة السيدة فرجينا جامبا وكيل الامين العام للأمم المتحدة لقضايا الاطفال في مناطق النزاعات المسلحة ، على ضرورة العمل المشترك للتحرك من أجل حماية الأطفال .
مشيرةً إلى أن الحملة تأتي تنفيذًا للخطة الموقعة مع الحكومة اليمنية عام 2014، وخارطة الطريق الموقعة عام 2018، وتنفيذ نقاط العمل التي أقرتها اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال في يوليو/تموز 2021م والوقوف على نتائج نزول الفرق الميدانية الى كافة المناطق والمحاور العسكرية والامنية في كافة المناطق المحررة .
كما تم في المؤتمر اعلان تدشين الحكومة اليمنية للحملة الدولية لمنع تجنيد الأطفال ، وذلك عبر إصدارها بيانا رسميا يؤكد على الالتزام الكامل بالدستور والقانون اليمني ، والاتفاقيات الدولية التي تم مصادقتها لإنهاء ظاهرة تجنيد الاطفال .
ودعت الحكومة اليمنية في البيان الذي تلاه الاخ نبيل عبدالحفيظ وكيل الوزارة لقطاع الشراكه والتعاون الدولي كافة الجهات العسكرية و الاجتماعية والسياسية والاعلامية الرسمية والشعبية للمشاركة الفعالة لإظهار خطورة هذه الظاهرة على أجيال المستقبل، وابراز ما انجزته الحكومة من التزامات من اجل انهاء استخدام الاطفال في النزاعات المسلحة بشكل جدي وملموس ، ونشر كل الرسائل الاعلامية للحملة الدولية عبر كل وسائل الاتصال ، كما دعا البيان المنظمات الدولية الى ايقاف وادانة انتهاكات مليشيات الحوثي بحقوق الاطفال ،واغلاق كافة مراكز الحشد والتعبئة الطائفية التي تزرع الكراهية والعنف وتفخيخ المستقبل.