كريتر نت – متابعات
أعلنت الكويت الأربعاء عن استيائها ورفضها لدعوة وجهها نائب عراقي لقوات الحشد الشعبي للانتشار في “خور عبدالله” لحماية الصيادين العراقيين، من الاعتداءات المتكررة بحقهم.
جاء ذلك لدى اجتماع نائب وزير الخارجية الكويتي السفير مجدي الظفيري الأربعاء مع سفير العراق المنهل الصافي.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان إن اللقاء “تناول التصريحات الأخيرة لأحد أعضاء البرلمان العراقي بشأن الادعاءات بالاعتداء على الصيادين العراقيين”.
وأضافت أن نائب وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن “رفض واستياء دولة الكويت لهذه التصريحات، التي لا تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين ولا تراعي مبادئ حسن الجوار”.
وأكد الظفيري، بحسب البيان، “عدم صحة هذه الادعاءات وسلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات خفر السواحل الكويتية”.
وأشاد بـ”التعاون القائم والمستمر بين قوة خفر السواحل الكويتية والقوة البحرية العراقية في معالجة تجاوزات الصيادين العراقيين للمياه الإقليمية الكويتية”.
وكان النائب علاء الحيدري طالب عبر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر قوات من الحشد الشعبي في خور عبدالله (شمال الخليج العربي بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية) لحماية الصيادين العراقيين.
وقال الحيدري “أقول لخفر السواحل الكويتي إذا لم تتأدبوا راح (سوف) نؤدبكم بطريقتنا الخاصة”.
وأثارت هذه التصريحات غضب نواب في مجلس الأمة الكويتي طالبوا الحكومة بضرورة التخلي عن صمتها والرد على مثل هذه التصريحات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يلوح فيها نواب عراقيون بنشر قوات في خور عبدلله، ففي العام 2019 قال النائب كاظم الصيادي إن “الصبر مع الكويت نفد”، مشيرا إلى أن “المعركة القادمة من أجل الأرض والعرض أصبحت واجبة”.
ويتهم الصيادون العراقيون السلطات الكويتية بالتضييق عليهم في خور عبدلله، وشن حملات اعتقال في صفوفهم.