كريتر نت – وكالات
ينحدر عبدالحكيم هاشم الخيواني الملقب بـ”أبو الكرار”، من مدينة صعدة القديمة (المعقل الرئيس للمليشيا الحوثية)، ولا يحمل أي درجة علمية، وحصل على رتبة اللواء لأنه ينتمي إلى قبائل وادي خيوان المقربة من الحوثيين، كما عين نائباً لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب، قبل أن يدخل في صراع مع عم زعيم المليشيا (عبدالكريم الحوثي) الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية انتهت بإزاحة الأول.
ونظراً لدوره البارز في اجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م وسجله الحافل بتعذيب المدنيين والتورط في جرائم وانتهاكات جسيمة بينها ضد النساء اليمنيات، فقد تم إدراجه في قائمة المطلوبين الإرهابيين من القيادات الحوثية في القائمة التي أعدها تحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث جاء في المرتبة 31 بقائمة الـ40 إرهابيًا حوثيًا، ورصد 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.
ويعتبر “أبو الكرار” المسؤول الأول عن ملف الاختطافات والاعتقالات التي تشنها مليشيا الحوثي بحق النشطاء والمعارضين والصحافيين، وتم تعيينه نائبا لوزير الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا في 2017م، قبل أن يدخل في صراع مع عم زعيم المتمردين الحوثيين والذي تم تعيينه وزيرا للداخلية في مايو 2019م.
وكان الخيواني الحاكم الفعلي وصاحب القرار بوزارة داخلية المليشيا، خلال فترة الوزير السابق اللواء عبد الحكيم الماوري، والذي أعلنت المليشيا وفاته في أبريل 2019م في لبنان، متأثراً بجراحه جراء غارة جوية للتحالف.
ومنذ تعيين عم زعيم الحوثيين وزيراً للداخلية، صادر صلاحيات الخيواني وتجميد كل قراراته، قبل أن يقدم على اعتقاله، في إطار صراع الأجنحة بين القيادات الحوثية، ليتم عقد صفقة انتهت بتعيين الخيواني في أغسطس 2019 رئيسا لما يسمى جهاز الأمن والمخابرات لدى المليشيا.